INFOGRAT - فيينا:
حكم على رجلين يبلغان من العمر 22 عامًا بالسجن 12 عامًا لكل منهما في محكمة فيينا بتهمة اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 58 عامًا بوحشية وسرقتها في ليلة عيد الميلاد العام الماضي.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، كانت الضحية في طريق عودتها من حفلة عيد الميلاد عندما هاجمها الرجلان في شجيرة على بعد 150 مترًا فقط من منزلها بالقرب من محطة قطار فلوريدسدورف.
ضربها الروماني على وجهها 10 مرات على الأقل بينما اعتدى عليها الإيطالي، ثم سرق كلاهما حقيبتها وتركا المرأة البالغة من العمر 58 عامًا ملقاة على الأرض، وعانت الضحية من إصابات خطيرة، بما في ذلك كسر في عظم الأنف، ولم تتمكن من الوقوف بسبب كسر في كاحلها.
وقالت القاضية إيفا براندستيتر، أن أحد المارة الذي طلبت منه الضحية الملطخة بالدماء والمشوهة الاتصال بالشرطة زعم أنه لا يملك رصيدًا في هاتفه، وترك المرأة البالغة من العمر 58 عامًا ملقاة على الأرض وانطلق بسيارته.
لم يهتم بها سوى صاحب كلب، والذي قام برعاية الضحية التي كانت تعاني من انخفاض حاد في درجة حرارة جسمها.
القبض عليهما بعد تتبع هاتفها المحمول
في غضون ذلك، استخدم الرجلان بطاقة الصراف الآلي المسروقة في ماكينات بيع السجائر وغيرها، وبحسن الحظ، قاموا بوضع بطاقة SIM من هاتف المرأة في هاتف محمول آخر، مما سمح للشرطة بتحديد مكان العاطلين عن العمل في شقتهما في بريجيتيناو وإلقاء القبض عليهما.
في المحكمة، قلل كلاهما من تورطهما، وألقى كل منهما باللوم على الآخر، ونفى الاغتصاب إلى حد كبير على الرغم من وجود أدلة الحمض النووي التي تثبت عكس ذلك.
قررت هيئة المحلفين عدم اعتبار الجريمة سطوًا، بل سرقة، لكن لم يكن لديها أي شكوك بشأن بقية الأحداث، وانتقدت القاضية براندستيتر على "العنف غير المصدق وغير الضروري".
تم تخفيف العقوبة بسبب استعادة جزء من المسروقات والمساهمة الجزئية في كشف الحقيقة والسلوك السابق الجيد للإيطالي، وقبل الإيطالي الحكم بعد التشاور مع محاميه ماريوس هورتولوميي، وهو الحكم الذي أصبح نهائيًا بعد تنازل النيابة العامة عن حقها في الطعن.
وطلب صهره، الذي تم إلغاء إقراره المشروط بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، مهلة للتفكير، في هذه الحالة، لم يقدم المدعي العام أي تصريح.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة