وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تستعد الشرطة النمساوية لتجهيز جميع أفرادها بكاميرات الجسم (Bodycams) بحلول عام 2024، وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من التصعيد خلال العمليات، وحماية ضباط الشرطة، وتأمين الأدلة، وبينما يُرحب البعض بهذه المبادرة، يثير آخرون مخاوف بشأن الخصوصية والعدالة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
تسعى وزارة الداخلية النمساوية إلى تقليل المواقف المتوترة بين الشرطة والجمهور باستخدام كاميرات الجسم، ويمكن أن تسجل الكاميرات حوادث الاعتداء على ضباط الشرطة، مما يوفر أدلة قوية في التحقيقات، وتوفر كاميرات الجسم تسجيلًا موضوعيًا للأحداث، مما قد يساعد في حل النزاعات وتحديد المسؤوليات.

مخاوف الخصوصية:
ويرى منتقدو المبادرة أن قرار تشغيل الكاميرات متروك للشرطة، مما قد يؤدي إلى تسجيلات انتقائية، ويخشى البعض من استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتحليل اللقطات، مما قد يهدد خصوصية الأفراد، ويعتقد البعض أن وجود كاميرات الجسم قد يؤثر على سلوك كل من الشرطة والجمهور، مما قد يخلق بيئة أكثر توترًا.

الآثار القانونية:
ينظم القانون النمساوي استخدام كاميرات الجسم، ويحدد متى يمكن تشغيلها وكيفية تخزين البيانات، حيث يتمتع الأفراد بحقوق معينة فيما يتعلق بجمع البيانات وتخزينها واستخدامها، ويجب على الشرطة احترام هذه الحقوق، ويمكن استخدام تسجيلات كاميرات الجسم كأدلة في المحاكم، لكن يجب مراعاة قواعد العدالة الإجرائية.

الخبراء يشاركون آراءهم:
  • Gregor Klammer، خبير قانوني: يرى Klammer أن كاميرات الجسم يمكن أن تكون أداة مفيدة في الدفاع عن ضحايا العنف على يد الشرطة، لكنها لا تُعدّ حلاً سحريًا.
  • Mark Zöller، أستاذ القانون الجنائي: يرى Zöller أن كاميرات الجسم يمكن أن تكون رادعة، لكنها قد لا تكون فعالة في جميع المواقف.
  • Epicenter Works، منظمة حماية البيانات: تُعارض المنظمة استخدام كاميرات الجسم، مشيرة إلى مخاوف الخصوصية وإمكانية إساءة استخدام البيانات.

التجارب في دول أخرى:
الولايات المتحدة: تم استخدام كاميرات الجسم على نطاق واسع في الولايات المتحدة، لكن النتائج مختلطة.
ألمانيا: تستخدم الشرطة الألمانية كاميرات الجسم منذ عام 2018، وتشير التقارير إلى أن لها تأثيرًا إيجابيًا على سلوك الشرطة والجمهور.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button