INFOGRAT - فيينا:
نتوقع قريباً درجات حرارة حول 30 درجة مئوية – وهي أسرع من أي وقت مضى، ويقول طبيب البيئة هيوتر أن هذا هو الواقع الجديد، ويحذر من عواقب وخيمة.
 |
| heute |
وحسب صحيفة Heute، في عطلة نهاية الأسبوع لعيد الفصح، كان هناك طعم صغير: غبار الصحراء وحرارة في جميع أنحاء البلاد، والآن يزداد الطقس سوءًا، وفي عطلة نهاية الأسبوع، قد يتم كسر أول 30 درجة مئوية من العام.
تقلبات مُرهِقة
يمكن أن تكون آثار ارتفاع درجات الحرارة بسرعة كبيرة مرهقة لبعض الناس، حيث "يصبح تأثير الحرارة أكثر إشكالية كلما حدثت هذه التغييرات بشكل أسرع"، كما أوضح طبيب البيئة هانز بيتر هيوتر في برنامج Ö1-Morgenjournal يوم الجمعة.
وبحسب ما ورد، فإن الفئات الحساسة هي الأكثر تضررًا، وهي التي تعاني من أمراض القلب والدورة الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي أو الحساسية أو كبار السن، كما أوضح الطبيب.
كما أكد هيوتر، ردًا على جودة الهواء الجيدة في النمسا، إن الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنظافة الهواء تستحق الثناء من وجهة نظره "هناك أيضًا نجاحات، لكن لا يزال هناك مجال للتحسين" وناشد الخبير البيئي مواصلة الجهود وعدم الاستسلام.
من ناحية أخرى، سيكون لجودة الهواء السيئة تأثير كارثي على الإنسان، يبدأ ذلك من ضعف وظائف الرئة إلى أمراض القلب والدورة الدموية وحتى سرطان الرئة، ومن وجهة نظر الطبيب، يجب خفض قيم جودة الهواء على مدار العام.
44 درجة مئوية في الصيف ممكنة؟
أكد هيوتر أنه لا يمكن تغيير بعض آثار تغير المناخ، لذلك ستصبح فترات الحرارة أطول وأكثر كثافة، مما يتطلب تدابير تكيفية، مثل المزيد من المساحات الخضراء "لكن يجب أن ندرك أننا لن نتمكن من التكيف مع كل شيء".
في عطلة نهاية الأسبوع القادمة، ستكون درجات الحرارة أعلى 15 درجة مئوية من المتوسط المتوقع "إذا حَسَبنا ذلك على الصيف وافترضنا 29 درجة مئوية على سبيل المثال، فسنجد أنفسنا عند 44 درجة مئوية"، في ذروة الصيف.
لا يمكننا التنبؤ بكيفية الأشهر القادمة، لكن من الواضح أن اتجاه الصيف الماضي - موجات الحر والفيضانات - سيستمر، كما "سيؤثر ذلك علينا جميعًا بطريقة أو بأخرى"، حسب الطبيب.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة