INFOGRAT - فيينا:
كشفت تفاصيل جديدة عن قضية التجسس التي تورط فيها ضابط الاستخبارات النمساوية السابق إيجستو أوت، وعضو البرلمان السابق هانز يورج جينواين، في إطار اللجنة الفرعية للتحقيق في "سوء استخدام السلطة بين الأحمر والأزرق".
 |
| Krone |
تفاصيل جديدة:
وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، خلال تفتيش منزل جينواين، وهو عضو سابق في حزب الحرية النمساوي وعضو في لجنة التحقيق البرلمانية حول "مكتب مكافحة الإرهاب الفيدرالي"، تم العثور على سلسلة مفاتيح، وأجزاء من الذخيرة، وصور هاتفية ذات صلة بالنازية.
وتشير التقارير إلى أن جينواين، الذي كان يشغل منصب المتحدث باسم الأمن في الحزب، كان يحتفظ بصور لقمصان ورايات على هاتفه "تُظهر بوضوح مشاعر نازية".
اتهامات بالتجسس:
يُزعم أن جينواين حرض "أ" وهو موظف في مكتب مكافحة الإرهاب الفيدرالي لفترة طويلة على ارتكاب مخالفات، ويُفترض أن "أ" قد نقل معلومات سرية إلى جينواين، بما في ذلك أسماء ضباط الشرطة الذين حققوا في "فيديو إيبيزا" عبر "فريق التحقيق السري"، ومعلومات عن مشاريع جديدة في وزارة الداخلية.
تحقيق مستمر:
لا يزال التحقيق جاريًا، وقد تم مصادرة العديد من محركات الأقراص USB والمجلدات والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الأخرى.
مواجهة في اللجنة الفرعية:
من المقرر استدعاء جينواين وأوت، الذي لا يزال قيد الاحتجاز منذ اعتقاله في أواخر مارس، للإدلاء بشهادتهما أمام اللجنة الفرعية في مايو.
انتقادات من قبل حزب الشعب النمساوي:
اتهم الأمين العام لحزب الشعب النمساوي، كريستيان شتوكر، زعيم حزب الحرية، هيربرت كيكل، مرة أخرى بالتستر على تصرفات جينواين، فيما نفى كيكل أي صلة له بتصرفات جينواين، مدعيًا أنه لم يكن على علم بها.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة