INFOGRAT - فيينا:
وفقًا لدراسة "جي إس جي" التي أجرتها جامعة فيينا بالتعاون مع معهد الديموغرافيا التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW) وجامعة سالزبورغ، أن النمساويين يميلون إلى تكوين علاقات مع شركاء متشابهين في العمر ومستوى التعليم.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في 69٪ من العلاقات في النمسا، يكون الفرق في العمر أقل من خمس سنوات، بينما في 29٪ يكون الفرق عامًا واحدًا على الأكثر، كما أن 49٪ من الشركاء في الدراسة لديهم نفس مستوى التعليم، وفقًا للتصنيف الدولي للتعليم (ISCED).
اختلافات حسب الطبقة الاجتماعية:
لا تنتشر هذه الاتجاهات بشكل موحد في جميع الطبقات الاجتماعية، كما يشير برنهارد ريدرر، عالم الديموغرافيا في ÖAW، "من الواضح أن الاختلافات في العمر أكبر في حالة التعليم المنخفض" بينما يكون الرجل هو الأكبر سنًا في الغالب، إلا أن عدد العلاقات التي تكون فيها المرأة أكبر سنًا آخذة في الازدياد.
التعليم والهجرة:
فيما يتعلق بمستوى التعليم، تغيرت الاتجاهات "نعلم أن النساء يتقدمن في شهادات الجامعات" بينما في الأجيال السابقة، كان الرجال هم من يتمتعون بمستوى تعليم أعلى، ومع ذلك، لا يعني ذلك المساواة في المناصب المهنية، حيث يتشابه ربع الأزواج فقط في هذا الجانب "يُظهر ذلك الفصل المهني في سوق العمل، وأن عددًا أقل من النساء يشغلن مناصب قيادية".
وفقًا للدراسة، من المرجح أن يكون لدى الأشخاص ذوي التعليم العالي شركاء من خلفيات مهاجرة، ويرى ريدرر أحد التفسيرات لذلك في أن الأزواج يتكونون غالبًا خلال هذه البرامج التعليمية، والتي تكون أكثر تنوعًا عرقيًا، وفي حالة الأزواج المثليين، الذين لا يختلفون كثيرًا عن الأزواج المغايرين في الإحصائيات الأخرى، ينحدر أحد الشركاء في 45٪ من الحالات من خارج النمسا.
تغيرات في مفاهيم الحياة:
تتغير أيضًا طريقة العثور على الشريك: من ناحية، من خلال المواعدة عبر الإنترنت، والتي يستخدمها 15٪ من الشباب ذوي التعليم العالي و 23٪ من الشباب ذوي التعليم المنخفض للعثور على شركائهم الأوائل، ومن ناحية أخرى، تزداد مفاهيم الحياة بعيدًا عن بناء العائلة التقليدي.
تأخير العلاقات:
يلاحظ ريدرر أيضًا تأخيرًا متزايدًا في العلاقات الثابتة "يستغرق البحث عن شريك وقتًا أطول، والعيش معًا يستغرق وقتًا أطول، وتأخر إنجاب الطفل الأول".
نتائج الدراسة:
نُشرت نتائج مختارة من دراسة GGP الجديدة في كتيب "العائلات في النمسا: الشراكة ورغبة الإنجاب والوضع الاقتصادي في الأوقات الصعبة" لم يتم إجراء مقارنات دولية مع البيانات النمساوية حتى الآن، بينما لا تزال الدراسات جارية في معظم دول GGP.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة