INFOGRAT - فيينا:
نفى رئيس مفتشي مكتب مكافحة الإرهاب السابق إيجستو أوت، المتهم بالتجسس، جميع الاتهامات الموجهة إليه، المحتجز منذ 1 أبريل في الحجز الاحتياطي، وبحسب المعلومات، يعتزم تقديم طلب للإفراج عنه في الأسابيع المقبلة، بعد أن تخلى مؤخرًا عن مراجعة قضائية للحجز.
 |
| APA |
نفي تام
وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، نقلت الصحيفة عن المحامي يورغن ستيفان ميرتنز قوله: "السيد أوت ينفي جميع الاتهامات، إنها بنية سخيفة، والأدلة ضعيفة للغاية، يتم تحويله هنا إلى كبش فداء" وأضاف: "من المهم بالنسبة لي أن أنفي التقارير التي تفيد بأن موكلي قد أدلى باعترافات: هذا سخيف".
الحالة في السجن
وأوضح المحامي أن "الحالة ليست جيدة لأحد" في الحجز الاحتياطي، لكن إضراب الجوع الذي أعلنه موكله عند اعتقاله في باتيرنيون (كارنتن) لم يعد مطروحًا، ويوجد أوت (61 عامًا) في الحجز الاحتياطي في فيينا-جوزيفشتاد في حبس انفرادي "لأسباب أمنية".
التحقيقات جارية منذ عام 2017
تُجرى التحقيقات مع أوت منذ عام 2017 من قبل مكتب المدعي العام في فيينا، بما في ذلك اتهامات بإساءة استخدام السلطة وجمع معلومات استخبارية سرية ضد النمسا وانتهاك سرية الدولة.
اتهامات بالتجسس
سبقت عملية الاعتقال معلومات تفيد بأن أوت قد سلم محتوى هواتف محمولة لمسؤولين كبار لجواسيس روس، ويُزعم أن أوت قام "بشكل منهجي" بتزويد المخابرات الروسية بمعلومات سرية للغاية ومعرفة من جهاز حماية الدستور، بالإضافة إلى بيانات شخصية من قواعد بيانات الشرطة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة