INFOGRAT - فيينا:
انضمت النمسا إلى ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي في مبادرة رائدة لتوسيع نطاق اتفاقية بازل بشأن التحكم في حركة النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود لتشمل المنسوجات.
أعربت وزيرة حماية المناخ النمساوية، ليونور جويسلر، عن قلقها من تصاعد مشكلة تصدير نفايات المنسوجات، التي تصنف كملابس مستعملة، إلى الدول النامية، واصفةً إياها بـ "المشكلة العالمية الكبرى" وأكدت الوزيرة على ضرورة منع مثل هذه الممارسات في المستقبل وتنظيم عملية تصدير النفايات وفق ضوابط مشددة.
مبادرة أوروبية جديدة:
قدمت وفود الدنمارك والسويد وفرنسا اقتراحًا مشتركًا على جدول أعمال مجلس البيئة الأوروبي مؤخرًا لتوسيع نطاق اتفاقية بازل لتشمل المنسوجات. ورحبت النمسا بهذه المبادرة، مؤكدةً على أهمية معالجة مشكلة تصدير نفايات النسيج إلى دول ثالثة على المستويين الدولي والمحلي.
أبعاد أخلاقية:
أوضحت جويسلر أن نقل مشاكل النفايات في قطاع النسيج إلى بلدان ثالثة يجب أن ينتهي، مضيفةً: "لا يمكن أن يكون الأمر كذلك أن الشمال الغني يدفع بمخلفات الموضة السريعة إلى الجنوب الفقير".
مكافحة إلقاء النفايات غير القانوني:
أكدت الوزيرة على أهمية مكافحة إلقاء النفايات غير القانوني بشكل مكثف داخل وخارج الاتحاد الأوروبي.
حقائق مقلقة:
- تضاعفت صادرات نفايات النسيج من الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات منذ مطلع الألفية.
- في عام 2019، تم تصدير 1.7 مليون طن من نفايات النسيج، معظمها إلى أفريقيا وآسيا.
- يتم إلقاء 92 مليون طن من الملابس في مكبات النفايات حول العالم كل عام.
وتعكس مبادرة النمسا والدول الأوروبية الأخرى التزامًا متزايدًا بمعالجة مشكلة النفايات الناتجة عن صناعة الأزياء، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا للبيئة والصحة العامة، من المتوقع أن يتم بحث المبادرة الأوروبية الجديدة خلال اجتماعات مجلس البيئة الأوروبي في الأشهر المقبلة.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة