وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تواجه فيينا ضغوطًا متزايدة على نظامها التعليمي ونظامها الاجتماعي بسبب تدفق المهاجرين، خاصةً من خلال عائلات اللاجئين الذين يحصلون على حق اللجوء في النمسا بعد لم الشمل.

APA

ازدحام في المدارس:
وحسب صحيفة derstandard، صرّح كريستوف فيديركير، عضو مجلس المدينة ونائب رئيس بلدية فيينا، أن 350 طفلًا وشابًا في سن الدراسة يصلون إلى فيينا كل شهر من خلال عائلات اللاجئين، يضاف إلى ذلك حوالي 4000 طالب وطالبة فروا من أوكرانيا بسبب الحرب.

وتواجه المدارس صعوبة في استيعاب هذا العدد الكبير من الطلاب الجدد، مما أدى إلى نقص في الفصول الدراسية، ومن المقرر إنشاء حوالي 45 فصلًا دراسيًا متنقلًا بحلول الخريف للتغلب على نقص المساحة.

نقص المساكن:
لا تقتصر المشكلة على المدارس فقط، بل هناك أيضًا نقص في المساكن بأسعار معقولة للعائلات التي تصل إلى النمسا بعد حصول أحد أقاربها على اللجوء.

ويطالب فيديركير، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار التعليم في فيينا، بفرض قيود على مكان الإقامة للاجئين المعترف بهم الذين لا يملكون وظائف، ويدعو إلى إلزامهم بالعيش لمدة ثلاث سنوات في الولاية التي تم فيها معالجة طلباتهم.

انتقادات من حزب الشعب النمساوي:
يرى حزب الشعب النمساوي أن فيينا "تواجه تحديات كبيرة في مجالي الهجرة والتكامل"، حيث يصرّ الحزب على أن المدينة "لا يمكنها تحمل العبء بمفردها"، ويتهم الحزب فيينا بتقديم "إعانات اجتماعية مرتفعة" تجذب اللاجئين إلى المدينة.

ينكر مكتب بيتر هاكر، مستشار الشؤون الاجتماعية في فيينا، هذه الاتهامات، ويؤكد المكتب على أن فيينا تلتزم بالقوانين وتدفع الحد الأدنى للإعانات الاجتماعية.

التركيز على الأطفال:
يرى حزب الشعب النمساوي أن فيينا "لا تستطيع التعامل مع العدد الكبير من الأطفال الذين يصلون إلى المدينة من خلال عائلات اللاجئين" ويدعو إلى "خفض الهجرة الداخلية" ووضع خطة عمل للتعامل مع هذه المشكلة.

مطالبات بتعويضات:
تطالب فيينا بتعويضات من الولايات الأخرى لأنها تستضيف أكثر من حصتها من اللاجئين بنسبة 190%، ويرى مكتب هاكر أن الولايات الأخرى "لا تفي بحصتها" من استقبال اللاجئين، ويجادل المكتب بأن اللاجئين يفضلون البقاء في فيينا بعد الحصول على حق اللجوء لأنها توفر فرصًا أفضل للتعليم والعمل.

إحصائيات حول عائلات اللاجئين:
وصل 12.807 سوري إلى النمسا من خلال عائلات اللاجئين في عام 2023.
شكل السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين الذين أتوا من خلال عائلات اللاجئين، يليهم الأفغان والصوماليون.
كان 69% من اللاجئين الذين أتوا من خلال عائلات اللاجئين في عام 2023 قاصرين.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button