وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أثار تجمع إسلاميين في هامبورغ يوم السبت الماضي قلق ورفض النمسا، حيث أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، أنها ستحظر مثل هذه المظاهرات "حتى مع علمها بما حدث في هامبورغ".

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
تراقب المخابرات النمساوية Direktion Staatsschutz und Nachrichtendienst (DSN) عن كثب التطورات داخل المشهد الإسلامي المتطرف في النمسا، ويظهر بشكل خاص الشباب كـ "معرضين للخطر"، مع وصول عددهم إلى العشرات. 

في الوقت الحالي، يتميز المشهد بأشخاص ولدوا بين عامي 1995 و 2010، وهم يبرزون بشكل متزايد كمشاركين في الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت، وتستخدم الجهات الفاعلة والجماعات الوطنية والدولية قنوات YouTube ومنصات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى، وتستهدف هذه الدعاية عبر الإنترنت بشكل خاص الشباب والشبان من خلال لغتها وتضمينها للاتجاهات الحديثة وأسلوبها.

استخدام الإسلاميين للغة الألمانية للتواصل مع الشباب:
أكدت وزارة الداخلية النمساوية أن "في العالم الناطق بالألمانية، يتم تقديم الأطروحات الدينية للدعاة السلفيين عبر الإنترنت باللغة الألمانية، مما يخلق شعوراً بالمصداقية، إنهم ينقلون فهمهم الثنائي للإسلام بلغة سهلة الفهم ومناسبة للشباب مع مراعاة سياق الحياة في العالم الناطق بالألمانية، مما يوفر للشباب إمكانيات للتعرف على أنفسهم" وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل زيادة في استهلاك ونشر المحتوى السلفي عبر الإنترنت، حيث يخاطب ما يسمى بـ "الدعاة المؤثرين" بشكل خاص الشباب والشبان في النمسا.

"مسلمون نشطون" تحت المراقبة:
تنظم منظمة "مسلمون نشطون" بشكل خاص مظاهرات تثير قلق أجهزة الاستخبارات النمساوية بسبب قربها الأيديولوجي من "حزب التحرير" والمحتوى الذي يتم بثه على قنوات التواصل الاجتماعي وفي التجمعات، و ذكرت الوزارة أن "المحتوى باللغة الألمانية - بما في ذلك المحتوى المتعلق بالنمسا - يلقى رواجًا لدى المسلمين النمساويين أيضًا بسبب الروايات المختارة وأسلوب الفيديوهات" وعلى سؤال حول ما إذا كانت مظاهرات متطرفة مثل تلك التي حدثت في هامبورغ وشيكة الحدوث، قالت وزارة الداخلية إنها لا ترى حاليًا أي اتجاهات مماثلة في النمسا، ومع ذلك، أكدت الوزارة أن "التطورات تتم مراقبتها باستمرار".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button