INFOGRAT - فيينا:
قبل 4 أسابيع، بدأت سلسلة من الهجمات بالسكاكين في "رومانبلاتز" في فيينا الحي العاشر، بهجوم على اثنين من السوريين (18 و 21 عامًا) والآن تكشفت تفاصيل الجريمة الصادمة.
وحسب صحيفة Heute، في "رومانبلاتز" في فيينا-فوريتين، كان يكفي نظرة خاطئة لتصعيد الموقف - حيث نجا رجلان من الموت بأعجوبة، بينما يقبع المهاجمان في الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين، والآن، بعد أربع أسابيع من وقوع أول جريمة من بين ستة جرائم دموية، تم الكشف عن خلفياتها.
الشعور بالإهانة يدفع رجلاً إلى استخدام السكين
السبب البسيط للتصعيد العنيف: يُعتقد أن شابًا من الشيشان (21 عامًا) شعر بالإهانة كمسلم من قبل تاجر مخدرات سوري (18 عامًا) فسأل الشاب البالغ من العمر 18 عامًا الرجل المتدين عند مدخل محطة المترو عما إذا كان يريد شراء المخدرات، وعندما رفض الرجل قائلاً: "لا! واذهب بعيدًا!"، أخرج الشاب البالغ من العمر 18 عامًا رذاذ الفلفل ورشه على وجه الغريب.
الانتقام والتصعيد
لم يرغب الشاب الشيشاني في السكوت عن هذه الإهانة، فعاد بعد ساعات قليلة مسلحًا بسكين ومعه والده (45 عامًا) إلى "رومانبلاتز" وقال الشاب البالغ من العمر 21 عامًا للشرطة: "تعرفت على الرجل من بعد الظهر في مجموعة من الأشخاص".
نظرة "شريرة" تؤدي إلى طعنة في الرئة
وبحسب ما ورد، كان يكفي "نظرة شريرة": لأن السوري "حدق" فيه لفترة طويلة، فقد ثار الشاب البالغ من العمر 21 عامًا أمام عيني والده وطعن الضحية في صدره، وأصيب في أحد رئتيه وتم قطع أحد الشرايين - وكان هناك خطراً على حياته! وكان الضحية على وشك النزيف في غضون دقائق، وخلال الاشتباك، يُزعم أن الأب هدد أيضًا بسكين، كما أصيب صديق الضحية الأول البالغ من العمر 21 عامًا بطعنة في الرئة.
الأب بريء؟
"لا يمكن إنكار مساهمة الأب في الجريمة، لأنه حاول فقط حماية نفسه ولم يلاحظ أن ابنه قد طعن أحد تجار المخدرات بالسكين"، كما أوضح المحامي فلوريان كرينر، ويأمل المحامي في إطلاق سراح الأب، الذي يُحقق معه أيضًا بتهمة الشروع في القتل، حيث هناك خطر من عقوبات بالسجن لفترات طويلة في حالة الادانة، مع افتراض براءة المتهمين.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة