INFOGRAT - فيينا:
في أعقاب كشف فضيحة التجسس التي تورط فيها الجاسوس السابق إيغيستو أوت، دعا المستشار الفيدرالي كارل نهامر إلى توسيع صلاحيات الأجهزة الاستخباراتية.
%20(3).jpeg) |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكد نيهامر للصحفيين خلال زيارته لباريس على ضرورة تعزيز "الدفاع" - أي قدرات الخدمات الاستخباراتية - بالتزامن مع تشديد المادة المتعلقة بالتجسس.
مزيد من الأدوات لمواجهة التهديدات:
يهدف نيهامر إلى تزويد مديرية حماية الدولة والمخابرات (DSN) والخدمات الاستخباراتية العسكرية بـ"مزيد من الأدوات" لمواجهة "الخدمات الاستخباراتية العدوانية". وأوضح أن "الجواسيس لا يكشفون عن أنفسهم بمفردهم"، مما يستدعي قدرات متقدمة لكشفهم.
وتشمل الأدوات المقترحة مراقبة خدمات المراسلة وتسهيل مصادرة المعدات التقنية المشتبه فيها، وشدد نهامر على أن السلطات "لا تستطيع كشف هويات التجسس بمفردها" دون هذه الأدوات.
تشديد القانون غير كافٍ:
يُعاقب قانون العقوبات النمساوي حاليًا بالسجن من ستة أشهر إلى خمس سنوات كل من ينشئ أو يدير خدمة استخبارات سرية أو يدعمها، ويرى نهامر أن تشديد القانون دون توسيع صلاحيات المخابرات "خاطئ" ولن يغير شيئًا على أرض الواقع.
أمن قومي وأزمة ثقة:
يأخذ نهامر نتائج التحقيق في فضيحة التجسس على محمل الجد، ويصفها بأنها "مسألة أمن قومي" و"تحذير كبير لنا" وشدد على ضرورة "الحصول على وضوح وتحقيق عاجل" لكشف جميع جوانب القضية.
%20(3).jpeg)
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة