INFOGRAT - فيينا:
أصبح "الابتزاز الجنسي"، المعروف بـ "Sextortion"، تهديدًا رئيسيًا للأطفال والمراهقين في العالم الرقمي، كما أكدت بيرجيت ساتكي، رئيسة خط النجدة 147 التابع لمنظمة "المشورة عبر الهاتف" في النمسا، وتشير تحليلات المشورة عبر الهاتف إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الفتيان والفتيات الذين يقعون ضحية لهذه الأعمال الخبيثة.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، Sextortion هو مزيج من كلمتي "الجنس" و "الابتزاز" بالإنجليزية، ويتمثل في فخ الإنترنت الذي يستخدم صورًا ومقاطع فيديو جنسية، وعادة ما يتم تنفيذه على منصات التواصل الاجتماعي، وقد شهدت المشورة عبر الهاتف زيادة تقارب 30 في المائة في عدد المحادثات حول هذا الموضوع خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق، مما يشير إلى تزايد الظاهرة بشكل ملحوظ.
وارتفع عدد المحادثات حول هذا الموضوع بنسبة 30 بالمائة تقريبًا في عام 2023 مقارنة بالعام السابق - من 237 إلى 308، وهذا الاتجاه آخذ في الازدياد، وكان هناك 101 استفسار حول الابتزاز الجنسي في الربع الأول من عام 2023 وحده.
وتقوم عمليات الابتزاز، التي يتم تنفيذها بشكل رئيسي من قبل مجموعات احتيال متنظمة، بالتظاهر بأنهم فتيات شابات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يبدأون محادثات تتحول سريعًا إلى محتوى جنسي، وعندما يكون الضحية متورطًا، يتم تهديده بنشر الصور أو المقاطع الجنسية إذا لم يقم بدفع مبالغ مالية.
وتحذر المشورة عبر الهاتف من التسليم لمثل هذه المطالب، حيث لا يحمي الدفع من النشر، بل يؤدي في العديد من الحالات إلى طلبات متزايدة للمال، وتنصح بقطع الاتصال مباشرة والحفاظ على الأدلة، مع إبلاغ المنصات المعنية إذا تم نشر المحتوى بالفعل.
وتعتبر التوعية هي السبيل الأمثل للوقاية من هذه الظاهرة، حيث يجب على الأطفال والمراهقين - بالإضافة إلى أولياء أمورهم - التعرف على مخاطر الانترنت والتصريح بما هو ملائم وغير قانوني، وفقًا لساتكي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة