INFOGRAT - فيينا:
حذّر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين من مخاطر عودة النزعات الاستبدادية المناهضة للديمقراطية، داعياً إلى وقفها بشكل حاسم وصريح. جاء ذلك خلال احتفال رسمي أقيم اليوم في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، في موقع معسكر الاعتقال النازي الشهير ماوتهاوزن بولاية النمسا العليا.
 |
| APA |
وقال الرئيس النمساوي: "في هذه الذكرى الأليمة، نتذكر نهاية إذلال الأبرياء وتعذيبهم وقتلهم، ونتذكر هزيمة الإرهاب النازي والمحرقة. ونكرم اليوم ذكرى جميع الضحايا الذين عانوا من وحشية هذا النظام البغيض."
وأضاف فان دير بيلين: "إن أحلك صفحة في تاريخنا هي الاشتراكية القومية المدمرة (النازية) بأيديولوجيتها القاتلة. لا يجب أن تتكرر هذه الحقبة المظلمة أبدًا. ولهذا السبب، يتعين علينا جميعًا أن نكون يقظين ونبذل قصارى جهدنا لمكافحة العنصرية والاستبداد، أينما وجدنا."
وشدد الرئيس النمساوي على أهمية حماية الكرامة الإنسانية والديمقراطية، مؤكداً على التزام بلاده بدعم القيم الحرة والمبادئ الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
ودعا فان دير بيلين إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، مثل تغير المناخ والهجرة والنزاعات المسلحة، مشيراً إلى أن التضامن والعمل الجماعي ضروريان لبناء مستقبل أفضل للجميع.
يُذكر أن النمسا كانت قد تعرضت للاحتلال من قبل ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وقد عانى شعبها من ويلات الحرب والقمع والاضطهاد.
وتقام احتفالات سنوية في النمسا في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، لتذكر ضحايا النازية وتعزيز القيم الإنسانية والديمقراطية.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة