وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أقام مركز المسجد الإسلامي في فيينا بازاره الخيري الخامس، والذي يعود ريعه للأطفال الأيتام في فلسطين وفق ما ذكره الدكتور أحمد المفرح رئيس المركز الإسلامي لمراسل النمسا ميديا أدهم اللجي، بقوله نحن سعداء أننا نساهم بشيء بسيط لأبناء الجالية العربية والإسلامية.

INFOGRAT

وأضاف المفرح، أننا نفتتح قاعات وساحات المركز الإسلامي أمام أسر الجالية العربية والإسلامية، للمشاركة بتقديم الخدمات الخيرية للإنسانية جمعاء، من خلال إعدادهم لشتى صنوف الطعام والشراب بالإضافة لعرض وبيع الهدايا التراثية والشعبية وألعاب الأطفال، والمشغولات اليدوية، وأن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعديد من المبادرات الإنسانية التي قمنا بها في سورية وليبيا وتركيا والسودان وأوكرانيا،

وقال أن ما يتم جمعه من مبالغ مالية لقاء بيع المأكولات والسلع والخدمات والمنتجات الموجودة في هذا البازار ترسل إلى الأطفال الأيتام المنكوبين في فلسطين.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية الخيرية بمشاركة كبيرة، من أصحاب القلوب والأيادي البيضاء وبمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية الخيرية.

وفي حديثه لمراسلنا ذكر المهندس زياد خلفان مدير جمعية تكافل، أننا نقوم بهذا العمل الخيري، جنباً إلى جنب مع كل الخيرين، خدمةً لكل مهجر محتاج، وأن ريع هذا البازار يذهب للأطفال الأيتام في قطاع غزة.

في حين ذكر الدكتور عبدالله الزين رئيس منظمة فال للإغاثة والتنمية، أن مشاركة أبناء الجالية السودانية، تنبثق من الإحساس بالمسؤولية، تجاه المجتمع الإنساني بصورة عامة ونتيجة الألم الذي عايشه الشعب السوداني، جراء الحروب والنزاعات والأزمات وأن أبناء الجالية السودانية، لبى نداء العمل الإنساني لأننا امتداد حقيقي لأبناء الجاليتين العربية والإسلامية، وإننا يد واحدة، وتكاتفت جهود أبناء جاليتنا رجالاً ونساءً، جنباً إلى جنب مع جميع أفراد الجاليات الأخرى، وأننا تميزنا بمشاركة المرأة السودانية على وجه الخصوص، في إعدادها لشتى صنوف الطعام والشراب التراثي، والتي أثمرت بتقديم العائد المادي كله للأطفال الأيتام في فلسطين.

فيما تحدثت المشاركة هديل الحصري، أن مشاركتها تأتي تلبية لدعوات المركز الإسلامي لمساعدة الأهل في فلسطين، وأنها تشارك بريع كل المبلغ المتحصل من البيع، وأضافت تميز هذا البازار بمشاركة الأطفال الصغار من خلال تبرعاتهم ببيع ألعابهم والملابس، لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام في فلسطين، وأن هذه ليست مشاركتها الأولى، وأننا مستمرون بالعمل الخيري والإنساني.

أما السيدة تقوى فقالت، نحن نتضامن من خلال ريع هذا العمل الخيري مع أطفال غزة، فقد قمنا بشراء جميع مستلزمات الطعام السوداني، وإعداده وأن كل المبالغ المالية المتحصلة من هذا المعرض، ستذهب من خلال منظمة فال إلى الأطفال الأيتام.

أما السيد عبدالعزيز من المغرب، فيقول نحن نشارك بما يوجد لدى أطفالي من كتب وألعاب وحاجيات أخرى وعرضها للبيع بأسعار رمزية والتبرع بهذه المبالغ للأطفال في فلسطين، ونسأل الله أن يتقبل منا هذا العمل.

فيما أكد السيد أنس من هيئة الإغاثة الإنسانية نحن سعداء أننا نشارك هذا العمل الخيري دعماً لأهلنا في فلسطين ولأطفال غزة خاصة، ونحن نشكر إدارة المركز الإسلامي لاحتضانه هذه الفعاليات، ونشكر الجمعيات الخيرية المساهمة في التنظيم والإعداد، وأيضاً جهود وتبرعات الأهالي، كما أننا نأمل مشاركات أكبر من قبل أبناء الجاليات، في معارض وفعاليات أخرى قادمة، لأن حضورهم وتبرعاتهم يعني دعمهم لقضاياهم وخاصة القضية الفلسطينية.

والجدير بذكره أن هذا الحدث يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة والذي شهد حضوراً وتفاعلاً كبيراً من قبل الزوار من أبناء الجاليات العربية والإسلامية التي تدعم وتساند في حضورها ومشاركتها قضايا وهموم مجتمعاتها.




ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button