INFOGRAT - فيينا:
أثار حادث إطلاق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو موجة من القلق في النمسا، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب الأمني.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكد عمر هيجاوي-بيرشنر، رئيس مديرية حماية الدولة والاستخبارات النمساوية (DSN)، في تصريح للصحفيين، أنهم يجرون تقييمات يومية للتهديدات ويقومون بتعديلها حسب الحاجة.
وأوضح بيرشنر أنّه "لا يمكن استبعاد وقوع مثل هذه الاغتيالات"، مشيراً إلى أنّ DSN تحذر منذ أشهر من مخاطر التطرف والعنف، ولم يكشف بيرشنر عن تفاصيل تقييمات المخاطر لأسباب أمنية.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية جيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي) عن تأثره العميق بمحاولة اغتيال فيكو، مؤكداً على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في النمسا.
وأضاف كارنر: "لقد هزني أن يؤدي التطرف إلى مثل هذه النتائج المأساوية، لقد أثارت الأحداث في دولتنا المجاورة حالة من التأهب القصوى لدى أجهزة الأمن في النمسا، كما تم تعزيز التواصل مع المؤسسات الحكومية".
ووجه كارنر نداءً إلى الجميع "بضرورة التخفيف من حدة الخطاب المتطرف، حتى على مستوى الكلمات"
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الدفاع كلاوديا تانر (من حزب الشعب النمساوي) خلال جلسة أسئلة في البرلمان، إنّ الهجوم على فيكو والاعتداءات على السياسيين في ألمانيا "تدل على أنّ الأمر لم يعد يقتصر على مجرد تفاقم حدة الخطاب".
وأضافت تانر: "لهذا السبب، أريد أن أركز على قيمنا وعلى ديمقراطيتنا، وليس من المُسَلّم به العيش في بلد يتمتع بالحرية والأمان والديمقراطية".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة