وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
حصدت مدينة فيينا مرة أخرى لقب أكثر بلديات النمسا شفافية، وذلك في النسخة الرابعة لمؤشر الشفافية الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية (TI) Austria كل عامين، وتلت فيينا في الترتيب كل من غراتس ولينز اللتان احتلتا المرتبة الثانية "بشكل متساوٍ".

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
يتم تقييم البلديات بناءً على مجموعة من 50 معيارًا، موزعة على عشر فئات، حسبما أوضحت منظمة الشفافية الدولية (TI) Austria في بيان لها.

وتشمل هذه المعايير معلومات حول مواضيع مثل الميزانية والإدارة، وتعتبر هذه المعلومات ذات صلة بكل مواطن، وتمّ تقييم مواقع الويب لـ 80 من أكبر البلديات من حيث عدد السكان، بالإضافة إلى أربع بلديات أخرى شاركت من تلقاء نفسها.

تركيز التقييم:
يركز التقييم على مدى اكتمال المعلومات ووضوحها وسهولة العثور عليها، وتُمنح نقاط لكل معيار، بحيث يمكن تحقيق 100 نقطة كحد أقصى.

واحتلت فيينا المرتبة الأولى في مؤشر عام 2024، كما كانت قد احتلتها قبل عامين، مع نسبة تحقيق بلغت 87.57٪، وتلتها كل من غراتس ولينز بنسبة 78.67٪ و 78.02٪ على التوالي، وجاءت في المرتبة الرابعة فيلاخ، التي تمكنت من تحسين نتيجتها بنسبة 4.16 نقطة مئوية لتصل إلى 77.47٪.

الفائزون والخاسرون في الترتيب:
أظهر التقييم الحالي، وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية، تحسينات ملحوظة من ناحية، وتراجعات مقلقة من ناحية أخرى، وورد في البيان أن باد إيشل، التي تمكنت من رفع نسبة تحقيقها بنسبة 14.88٪، كانت من بين البلديات التي شهدت تحسينات إيجابية، كما تمّ الإشادة بنيوشكيرشن، فيينا نيوستادت، ومودلينج، في المقابل، ساءت نتائج فيلس بنسبة 4.25٪، بعد أن كانت قد احتلت المرتبة الثالثة قبل عامين.

متوسط ​​النتائج على الصعيد الوطني:
وفقًا للعرض التقديمي، بلغ متوسط ​​نسبة تحقيق المعايير على الصعيد الوطني 42.23٪، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 2.03 نقطة مئوية مقارنة بالقيمة قبل عامين، وبالمقارنة مع النتائج الوطنية منذ التقييم الأول، تشير منظمة الشفافية الدولية إلى زيادة بنسبة 10 نقاط مئوية تقريبًا، وكانت المدن والبلديات الكبرى هي التي حققت أعلى نسب تحقيق،

مشكلة بيع الممتلكات العامة في البلديات:
في الوقت نفسه، تمّ تحديد بعض المجالات التي تواجه مشكلات، وكشفت الدراسة عن انخفاض متوسط ​​نسبة تحقيق المعايير في فئة بيع الممتلكات العامة وفئة المشتريات العامة.

وأشار البيان إلى أن هذه المجالات، التي تُعدّ أكثر عرضة للفساد، تفتقر إلى الشفافية وتحتاج إلى تحسينات كبيرة في المدن والبلديات النمساوية، خاصةً بالمقارنة مع الدول الأخرى، وورد في البيان أنّه يتمّ إخفاء المعلومات عن الجمهور تحت ستار حماية البيانات وسرية المعلومات الرسمية.

مطالبات بتعزيز مكافحة الفساد:
طالب البيان بتعزيز مكافحة الفساد في هذه المجالات، كما أوصى المدن والبلديات بالاستعداد بشكل استباقي لتطبيق قانون حرية الوصول إلى المعلومات الجديد.

ردود الفعل من مايكل لودفيج، عمدة فيينا:
عبّر لودفيج عن شعوره بـ "التقدير الكبير": "توفر إدارة مدينة فيينا بشكل استباقي على مواقعها الإلكترونية معلومات ذات صلة على مواقعها الإلكترونية بطريقة استباقية وسهلة العثور عليها وعالية المستوى" وشدد على أن الأمر يتعلق بخلق الثقة بين المواطنين، وتعد الجائزة التي تحمل "كأس الشفافية" باللون الذهبي أيضًا حافزًا لفيينا لمواصلة الالتزام النشط والمستمر بالإدارة الأخلاقية والنزاهة والشفافية. 

وكانت عمدة غراتس، إلكه كار (KPÖ)، سعيدة أيضًا بحصولها على التتويج: "نحن فخورون بتحقيقنا المركز الثاني للبلدية الأكثر شفافية في النمسا، ومن المهم بشكل خاص بالنسبة لنا أن نتواصل بشكل فعال مع مواطنينا من أجل اتخاذ قرارات مفهومة ووضع مفهوم الخدمة في المقدمة".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button