وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
احتفل أقباط مصر في النمسا يوم أمس السبت الموافق 4 مايو 2024 بعيد القيامة المجيد في كنيسة عذراء الزيتون في فيينا.

INFOGRAT

وحسب مراسلة INFOGRAT هالة المغاوري،
حضر الاحتفال السفير المصري في فيينا محمد الملا، اضافة لعدد من الشخصيات الرسمية.

وترأس القداس الأنبا جابرييل، أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس في النمسا، وشارك في الاحتفال ممثلون عن الكنيسة، بالإضافة إلى وفد من النادي المصري ووفد من الاتحاد العام للمصريين ومن الهيئة الإسلامية في النمسا.

وقد قدم الملا تهنئة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأقباط مصر في النمسا، كما قدم التهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من خلال فيديو مسجل باللغتين العربية والألمانية.

ثم اجتمعت الهيئة الدبلوماسية وقيادات السفارة مع الكهنة والأقباط في جلسة خاصة لتجديد التهاني وتبادل الأحاديث الودية، حيث جدد الملا التهنئة للمصريين وحث الجميع على التعاون والتنسيق والاستمرارية في تنمية العلاقات وتقوية الروابط بين جميع أبناء الجالية المصرية في النمسا والوطن.

وتمنى كلاً من الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بلن والمستشار النمساوي كارل نيهامر، حيث قال الرئيس، أتمنى للجميع أن يحتفلوا اليوم بعيد فصح سعيد وسلمي! وأضاف دعونا نغتنم هذه الفرصة معًا للاحتفال بقيم المجتمع والتماسك والاحترام، وذلك حسب تغريدة له على موقع X.

ومن هنا توجه INFOGRAT بالتهنئة كافة أبناء الطائفة القبطية، في النمسا، وللزميل الاعلامي ممدوح مكين، بهذه المناسبة، مقدم الأخبار والبرامج السياسة.

عيد الفصح القبطي أو (العيد الكبير)
تبلغ عدد أيام الصيام في التقويم القبطي 210 يوم، وهذا العدد أكبر منه في أي طائفة مسيحية أخرى، أيام الصوم البالغ عددها 55 يومًا والتي تنتهي بعيد القيامة “الفصح” هي أطول فترة صيام قبطية، وتعرف باسم “الصيام الكبير” ويحظر فيها تناول جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك الحليب والزبدة والجبن.

خلال أسبوع الآلام (الأسبوع المقدس) الذي يمتد من أحد السعف وحتى أحد الفصح يصلي المسيحيون الأقباط يوميًا في الكنيسة ويسمعون العظات عن معاناة المسيح. وفي يوم الجمعة العظيمة، يرتدي الجميع اللون الأسود حزنًا على وفاة المسيح ويشربون الخل لتذكر الخل المقدم للمسيح بينما كان يحتضر أثناء صلبه.

في ليلة عيد الفصح (سبت القيامة)، يقيم المؤمنين الأقباط صلوات عيد الفصح حتى فجر يوم العيد، والمعروفة باسم “القداس الكبير”، تشمل الاحتفالات تجسيدًا لأحداث القيامة التي تركز على قيامة المسيح والصعود، في البداية، تظهر أبواب السماء مغلقة وتظل الغرفة مظلمة لترمز إلى سقوط البشرية في الخطيئة.

لاحقاً يتسلل النور إلى الداخل حينما يقال إن المسيح قام، حيث تفتح أبواب السماء، وتطهر البشرية من الخطيئة، في الفجر، يتم تبادل التحية التقليدية، “المسيح قام!” ويأتي الرد التقليدي عليها، “بالحقيقة قام!”

في أحد القيامة، يتم تقديم عشاء عائلي كبير لكسر فترة الصوم الطويلة، حيث تقدم الأسماك واللحوم والبيض والكعك والبسكويت والفتة وهي طبق من الأرز وغيرها من المكونات موضوعة فوق خبز مقرمش. كما يتم شراء ملابس جديدة وارتداءها، ويزور المسيحيون الأقباط أفراد العائلة والأصدقاء في منازلهم.

يعرف يوم الإثنين الذي يلي أحد القيامة بعيد الربيع، إلا أنه يسمى باللغة العربية “شم النسيم” وترجع أصوله إلى الحضارة الفرعونية القديمة ويمارس المصريون الاحتفال بهذا العيد على اختلاف معتقداتهم.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button