INFOGRAT - فيينا:
أعربت "منظمة العفو الدولية" عن قلقها بشأن الأحكام بالسجن التي صدرت مؤخرًا ضد نشطاء المناخ في فيينا، والتي أثارت سخط زملائهم في الحركة.
![]() |
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في بيان صدر يوم الجمعة، أشارت المنظمة غير الحكومية إلى "الميل المتزايد من جانب السياسيين والإدارة لتجريم النشطاء، وبالتالي قمع شكل معين من الاحتجاج".
وأكدت المنظمة على أن الاحتجاج السلمي مكفول بحرية التجمع، وشددت على أن "المجتمع الدولي قد تعهد باحترام هذه الحرية".
وقالت شارلوت ديس، خبيرة في "منظمة العفو الدولية": "تُعد حرية التجمع حقًا من حقوق الإنسان، ونحن نؤكد على أن ذلك يشمل أيضًا أعمال العصيان المدني، حتى لو لم يعجب بعض السياسيين والمسؤولين والجمهور".
وأوضحت المنظمة أن "منظمة العفو الدولية" ترفض بشكل قاطع مثل هذه الممارسات، "لأنها تُشكل خطرًا على إمكانية التحايل على إجراءات المحاكمة العادلة والمنصفة".
وأضافت ديس: "إن حقيقة أن وزارة الداخلية تعلن بفخر عن عدد كبير من الاعتقالات لنشطاء المناخ، وتؤكد على الاستمرار في حظر مثل هذه الإجراءات وإنهائها بأسرع وقت ممكن مع فرض عقوبات إدارية، تُغذي الصورة العامة بأن المتظاهرين يجب أن يُنظر إليهم ويعاملوا كمجرمين".
وختمت ديس قائلة: "يجب أن يُزعج الاحتجاج، ويجب أن يُزعج أحيانًا".
#Meinungsäußerungsfreiheit = #Menschenrecht
— Amnesty Austria (@AmnestyAustria) May 23, 2024
Ziviler Ungehorsam als Teil d #Versammlungsfreiheit = Menschenrecht.
Beides darf stören. Beides muss von den politisch Verantwortlichen geschützt werden. #protecttheprotesthttps://t.co/lLrLtc3GjK 1/3
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة