وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
نظمت مساء الخميس تظاهرة مؤيدة لفلسطين في وسط مدينة فيينا، انتهت بتفريق المتظاهرين ورفع دعاوى تحريض ضد أربعة مشاركين، من بينهم محامية بارزة.

kurier

وبحسب صحيفة (kurier) النمساوية،
وفقًا لمديرية شرطة فيينا، تم تفريق التظاهرة بعد أن ردد المشاركون مرارًا وتكرارًا شعارات معادية لإسرائيل.

ووجهت اتهامات التحريض إلى أربعة أشخاص شاركوا في التجمع أو ألقوا خطابات، من بينهم المحامية والمدافعة الجنائية البارزة أستريد فاجنر.

وتدعي فاجنر أن الاتهامات "فظيعة" وتتهم الشرطة بسوء استخدام السلطة، وصرحت فاجنر لوكالة الأنباء النمساوية (APA) بأنها تلقت دعوة من منظمة التظاهرة لتقديم "خبرتها القانونية" خلال التجمع.

وأضافت: "لقد استشهدت بأحكام من المحاكم الإدارية تفيد بأن العبارة 'من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة' ليست غير قانونية بشكل أساسي، ولكن فقط إذا تم استخدامها في سياق معين" وأكدت فاجنر أن "هذا ليس تحريضاً، وأن توجيه الاتهام إليها غير قانوني".

شعور "مثل الإرهابية"
وتابعت فاجنر أن الشرطة "فرقت التظاهرة بشكل تعسفي ودون سبب واضح"، وقالت: "طاردني خمسة من رجال الشرطة المدججين بالأسلحة وطلبوا مني إثبات هويتي، كان هذا موقفًا خطيرًا للغاية، لقد عوملت مثل الإرهابية، لم أشعر بذلك من قبل في حياتي".

موقف شرطة فيينا
من جانبها، أعلنت مديرية شرطة فيينا في بيان صحفي أن التظاهرة كانت مسجلة ومصرح بها، ووفقًا للبيان، "بمجرد أن ردد المشاركون مرارًا وتكرارًا شعارات معادية لإسرائيل، تم حظر التجمع رسميًا وتفريقه من قبل السلطات بحلول الساعة 6:30 مساءً، حيث كان هناك 20 إلى 25 مشاركًا حاضرين"، وأوضحت المديرية أنه تم إبلاغ مكتب مكافحة الدولة والتطرف (LSE) بالحادث.

ردود فعل فاجنر
أعلنت فاجنر أنها ستستخدم "كل الوسائل القانونية المتاحة" ضد تصرفات الشرطة، وأبلغت وكالة الأنباء النمساوية (APA) عن عزمها تقديم بلاغ عن سوء استخدام السلطة، وشكوى ضد الإجراء الرسمي، ودعوى قضائية بالتشهير، وختمت فاجنر: "لن أقبل هذا، أتوقع اعتذارًا شخصيًا من وزير الداخلية عما حدث لي".

وزارة الداخلية:
أعرب وزير الداخلية جيرهارد كارنر (حزب الشعب النمساوي) عن شكره لرجال الشرطة الذين "يؤدون عملهم باستمرار باستخدام أدوات الدولة القانونية، بغض النظر عن وضع أو خلفية الأشخاص، في مثل هذه العمليات الصعبة والحساسة"، وأضاف كارنر: "لا يوجد تساهل مع الشعارات المعادية للسامية".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button