وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
قدم تقرير الاستخبارات الداخلية لوزارة الداخلية، الذي تم نشره اليوم، نظرة ثاقبة على المشهد الأمني في النمسا، مع التركيز بشكل خاص على التهديدات التي يتعرض لها النظام الديمقراطي في البلاد.

BMI

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
يُشير التقرير إلى أن التطرف اليميني، وخاصة ما يسمى بـ "اليمين الجديد"، يُمثل مصدر قلق كبير، حيث يسعى "اليمين الجديد" إلى مزيد من الاندماج مع السياسة الحزبية، مما يخلق "خطرًا متزايدًا على الدولة الديمقراطية للقانون هذا العام".

"اليمين الجديد" ينشر المعلومات المضللة
يُسلط التقرير الضوء على دور "اليمين الجديد" في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، مستخدمًا "وسائل إعلام بديلة" مثل قناة AUF1 ومنصة Info-Direkt للتأثير على الرأي العام.

الانتخابات تشكل تحديًا أمنيًا
ويُحذر التقرير من أن الانتخابات الوطنية والمحلية لعام 2024 تُشكل تحديًا أمنيًا خاصًا، حيث يرى "اليمين الجديد" نفسه "حاملًا للرسائل الروسية المضللة في النمسا، كمنظمة سياسية تمهيدية".

الخطر ينبع من "اليمين الجديد" و "اليمين القديم"
يُشير التقرير إلى أن "اليمين القديم" لا يزال نشطًا أيضًا، كما يتضح من عقد "مؤتمر جيرارد هونسيك الأوروبي" الأول في فيينا العام الماضي، وكان هونسيك، وهو متطرف يميني نمساوي توفي عام 2018، شخصية بارزة في المشهد اليميني المتطرف.

ازدياد العنف اليميني المتطرف
يُشير التقرير إلى أن السلطات الأمنية في النمسا سجلت 1208 جريمة ذات دوافع يمينية متطرفة، وكراهية للأجانب/عنصرية، وكراهية للإسلام، ومعادية للسامية، وغير محددة أو غيرها في عام 2023، ويمثل هذا زيادة بنسبة 30.2٪ عن عام 2022.

التطرف اليساري مصدر قلق أيضًا
على الرغم من أن عدد الجرائم ذات الدوافع اليسارية المتطرفة أقل بكثير، إلا أن التقرير يُحذر من أن صعود اليمين المتطرف قد يؤدي إلى "تكثيف مكافحة الخصوم السياسيين بجميع أشكالها".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button