وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تم القبض على الرجل الذي نفّذ عدة تفجيرات ضد قاعة اجتماعات لشهود يهوه وسيارة أحد أتباعهم، وكان الرجل البالغ من العمر 55 عامًا شاهدًا ليهوه لسنوات طويلة، وبعد نزاع حول النفقة، أراد قتل زوجته السابقة.

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
تم القبض على الجاني، وهو فني معلومات من شتايرمارك، من قبل فريق "مايكل" للتحقيق في 29 مايو 2024، وكان متزوجًا من امرأة من نفس الديانة ولديه منها طفلان، بعد الطلاق، تم طرده من الديانة وبدأ نزاع طويل حول النفقة.

وقال روبرت ميكسنر، رئيس فريق التحقيق، في مؤتمر صحفي: "بسبب هذا النزاع، أراد قتل زوجته السابقة، لقد اعترف بكل شيء".

سلسلة من التفجيرات
في الأشهر الأخيرة، وقعت عدة هجمات على مرافق شهود يهوه:
أغسطس 2023: تم العثور على ثلاث قنابل في سيارات ودور عبادة شهود يهوه في شتايرمارك.
27 أبريل 2024: تقرير بعنوان "عبوة ناسفة لدى شهود يهوه: تحقيقات صعبة".
3 مايو 2024: تقرير بعنوان "هجوم محتمل على سيارة تابعة لشهود يهوه".

شخصية "مُصممة خصيصًا" للجريمة
وفقًا لميكسنر، فإنّ ملف الشخصية الذي أنشأه مُحلل نفسي "يتناسب تمامًا" مع الجاني المزعوم، وفي نفس الوقت الذي عقد فيه المؤتمر الصحفي، تم إجراء تفتيش لمنزل الرجل جنوب غراتس.

القنابل كـ"عملية تشتيت"
استخدم الرجل قنابل أنبوبية كـ"عملية تشتيت" في أغسطس 2023، حيث قام بتركيبها على سيارات أعضاء آخرين من شهود يهوه، ثمّ قام بوضع قنبلة "شديدة الانفجار" أمام قاعة اجتماعات شهود يهوه في كالدورف في عيد الفصح عام 2024، لكنها لم تنفجر، في 3 مايو، زعم الجاني أنه قام بتركيب قنبلة أنبوبية أخرى على سيارة زوجته السابقة، لكن لم يتم العثور عليها حتى الآن.

الشرطة تبحث عن القنبلة المفقودة
تمّ إرسال خبراء المتفجرات إلى مكان الحادث، لكن لم يتم العثور على القنبلة على السيارة، ويعتقدون أن الجاني قد قام بتركيبها بالفعل، لكنها قد تكون قد سقطت وانفجرت في مكان آخر.

شهود يهوه يشعرون بالارتياح
عبّر شهود يهوه عن امتنانهم وارتياحهم لاعتقال الجاني، وقال ماركوس كاكافيس، المتحدث باسمهم: "لقد تمّ القضاء على التهديد المباشر في الوقت الحالي، نحن نشعر بالسعادة لأنّ أحدًا لم يُصب بأذى، سيعود أفراد الأسرة الآن إلى حياتهم الطبيعية وحضور الاجتماعات".

وأضاف كاكافيس: "نشعر بالحزن الشديد لأنّ شخصًا ما قد لجأ إلى مثل هذه الأعمال، حتى لو كان الدافع شخصيًا، نعتقد أنّ لا شيء يُبرّر إطلاق العنان للعواطف بعنف، لقد وجدنا أنّ السلطات الأمنية متعاونة للغاية وأنّها أخذت الأمر على محمل الجد"، وشكر كاكافيس السلطات على تأمين قاعات المملكة في Leibnitz و Kalsdorf وتنفيذ تدابير في جميع أنحاء النمسا.

وزير الداخلية يُهنئ
هنّأ وزير الداخلية جيرهارد كارنر (ÖVP) المحققين في بيان: "أودّ أن أهنئ المحققين المشاركين، خاصةً مكتب مكافحة الإرهاب والتطرف في ولاية شتايرمارك، وبفضل التحقيقات الاحترافية، تمكنّا من القبض على مجرم خطير ومنع المزيد من الهجمات المحتملة وإنقاذ الأرواح".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button