INFOGRAT - فيينا:
قام مؤيدون لفلسطين برشق مدخل المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA) في فيينا بالطلاء الأحمر يوم الخميس الماضي، احتجاجًا على مشاركة باحثين إسرائيليين في مؤتمر طبي، وتهدف هذه المشاركة إلى تعزيز العلاقات بين المعاهد النمساوية والإسرائيلية.
 |
| وكالات |
وأغلق المحتجون، المنتمون إلى مبادرة "ليس باسمنا فيينا"، مدخل المعهد النمساوي بعد تغطيته بالطلاء الأحمر، في إشارة إلى الدماء الفلسطينية المسفوكة في قطاع غزة على يد القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب هجوم حماس.
وأعرب الناشطون عن غضبهم، مشيرين إلى أن الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة بسبب نقص المياه، مما اضطر الأطفال وأسرهم إلى شرب المياه الملوثة للبقاء على قيد الحياة، وأضافوا أن التحدث في لاكسينبورغ عن تعزيز العلاقات مع إسرائيل يتجاهل الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك انتهاك حقوقهم المائية.
في هذا السياق، قامت الشرطة النمساوية باعتقال أحد المتظاهرين وسط هتافات تدعو إلى الحرية لفلسطين، وطالب المحتجون بوقف الإبادة الجماعية، مشيرين إلى أن الحرب أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية في غزة وفرض مجاعة كارثية نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، وفقًا لتقارير منظمات أممية وإنسانية.
وردت حاكمة ولاية النمسا السفلى يوهانا ميكل لايتنر (ÖVP): "من غير المقبول أن تقع هجمات معادية للسامية في النمسا السفلى، لا ينبغي لأحد أن يقلق بشأن القدرة على التحرك بحرية في بلدنا" "نحن نرفض بشدة جلب الصراع من مناطق أخرى إلى النمسا السفلى، هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم نشطاء لا يقومون إلا بصب المزيد من الزيت على النار من خلال أفعالهم، وأنا أقول: لا يوجد أي تسامح مطلقًا مع الهجمات المعادية للسامية في النمسا السفلى".
وكالات + APA
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة