INFOGRAT - فيينا:
قال المفكر الإسلامي "عدنان أصلان" أن الاحتجاجات التي تطالب بإقامة الخلافة في ألمانيا وأوروبا هي ليست دعوة لحرية الدين بل للعبودية والاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان.
 |
| kurier |
وحسب صحيفة kurier، أعرب "عدنان أصلان" أستاذ التربية الإسلامية في جامعة فيينا، عن قلقه من ازدياد حدة التطرف الإسلامي في أوروبا، مشيراً إلى الاحتجاجات التي تطالب بإقامة الخلافة في ألمانيا، وتلك التي تقام أمام الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا.
رفض قاطع للفكر المتطرف:
شدد "أصلان" على أن هذه الاحتجاجات لا تمثل الإسلام الحقيقي، بل هي دعوة صريحة للعنف والقمع وانتهاك حقوق الإنسان، وأكد أن "الشعوب الإسلامية عانت لقرون من جراء حكم الخلافة حسب وصفه، ولن تقبل أبدًا بعودتها".
الدعوة إلى الحوار والمواجهة:
حث "أصلان" على ضرورة التصدي لهذه الأفكار المتطرفة من خلال الحوار والمواجهة الفكرية، ودعا إلى المزيد من التوعية بمخاطر التطرف الإسلاموي، كما ناشد الحكومات والمجتمعات الإسلامية ببذل المزيد من الجهود لمكافحة هذا الفكر ونشر ثقافة التسامح والاحترام.
أهمية التربية الدينية السليمة:
أشار "أصلان" إلى أهمية التربية الدينية السليمة في تحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة، ودعا إلى تعزيز القيم الإسلامية الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتسامح والعدل.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة