INFOGRAT - فيينا:
أفاد جهاز أمن الدولة النمساوي بتصاعد خطر وقوع هجمات إرهابية على أراضي البلاد، مشيرًا إلى تنامي النشاط المتطرف لتنظيم داعش.
 |
| Foto: © BMI/Gerd Pachauer |
ورفع الجهاز مستوى التحذير من الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وذلك في ظل تزايد عدد الإنذارات خلال الأشهر الماضية.
يأتي هذا التحذير في أعقاب الكشف عن مخطط لشن هجمات في كل من كولونيا وفيينا خلال عطلة عيد الميلاد الماضي، بالإضافة إلى محاولة هجوم فاشلة نفذها شاب يبلغ من العمر 16 عامًا على محطة القطار الرئيسية في فيينا سبتمبر الماضي.
خلال مؤتمر صحفي، سلط وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر ورئيس الاستخبارات عمر هيجاوي برشنر الضوء على التحديات الأمنية المتعددة التي تواجهها البلاد، والتي تشمل التطرف الديني، والتجسس، وازدياد أعداد رافضي الدولة، ونشاط جماعات مناهضة المناخ بشكل عنيف.
وحذّر وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر من استمرار الخطر المتزايد للنشاط الإسلاموي المتطرف، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد "مُطالبي الخلافة"، وشدّد على ضرورة ترحيل أي شخص يُطالب بإقامة الخلافة أو يُعرب عن دعمه لها، مشيرًا إلى أن النمسا تتمتع بـ "إمكانيات قانونية أكبر" لمكافحة الإرهاب مقارنة بألمانيا، وذلك بفضل "حزمة مكافحة الإرهاب" التي تم إقرارها بعد هجوم فيينا عام 2020. وأوضح كارنر أنّه "لا توجد سوى خيارين: السجن أو الترحيل" بالنسبة لأولئك الذين يُطالبون بإقامة الخلافة.
وأكد المسؤولان على التزام السلطات النمساوية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وأمن المواطنين، داعيين إلى اليقظة والتعاون من قبل الجميع للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة