INFOGRAT - فيينا:
تُعد شركة Masta، التي يقع مقرها في فومب (مقاطعة شواز)، أكبر مصنع للفرش والمكنسة في تيرول، وعلى الرغم من المنافسة الدولية، تواصل الشركة نموها لسنوات متتالية، بفضل استخدامها لمواد من جميع أنحاء العالم وإنتاجها 900.000 وحدة سنويًا.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تفتخر تمارا ستادلر، حفيدة مؤسس الشركة، بكون Masta (اسم الشركة الحالي) أكبر مصنع للفرش والمكنسة في النمسا بفارق كبير، ومنذ تأسيسها عام 1933 على يد أنطون ماتس في شواز، واجهت الشركة منافسة محدودة داخل النمسا، وتشغل تمارا منصب المديرة التنفيذية للشركة منذ عام 1998.
منافسة دولية:
على عكس هيمنتها على السوق المحلية، تواجه Masta منافسة قوية على الساحة الدولية، وتقول ستادلر: "هناك بالتأكيد العديد من الشركات التي تصنع أيضًا مكنسة، ونحن نواجه أيضًا منافسة من الشرق الأقصى، لكنها تقدم فقط منتجات رخيصة الثمن ذات جودة منخفضة".
مواد من جميع أنحاء العالم:
يتم استيراد الخشب المستخدم في تصنيع مكنسة وفرش Masta في فومب من أوكرانيا، وعلى الرغم من الحرب، استمرت عمليات التسليم دون أي مشاكل، وفقًا لماركوس ستادلر، نائب المدير التنفيذية للشركة وأخو تمارا، كما تقطع شعيرات الفرش الطبيعية رحلة طويلة، حيث تأتي من مزارع الأبقار في أمريكا الجنوبية.
وتشرح تمارا ستادلر: "نستخدم منتجات الشعر الحيوانية من المزارع كمنتجات ثانوية لتصنيع مكنسة الغرف وصالات العرض، بالإضافة إلى ذلك، نستخدم أليافًا نباتية مختلفة، بما في ذلك خيوط وألياف جوز الهند".
الإنتاج والبيع:
تبيع Masta منتجاتها بشكل أساسي في النمسا، مع تزويد الدول المجاورة مثل سويسرا وشمال إيطاليا وسلوفينيا وجنوب ألمانيا بمنتجاتها من التيرول.
وتبيع Masta حوالي 900.000 مكنسة وفرش من إنتاجها الخاص سنوياً، بالإضافة إلى ذلك، تبيع الشركة كمية كبيرة من البضائع التجارية، مما يجعلها أقل اعتمادًا على اتجاهات الموضة كمنتج استهلاكي.
سمعة وجودة:
تتمتع Masta بسمعة طيبة في جودة منتجاتها، مما يضمن طلبًا ثابتًا مع معدلات نمو تتراوح بين 5 و 10٪، وتقول تمارا ستادلر مازحة: "ربما يكون من عيوب منتجاتنا أنها تدوم لفترة طويلة جدًا، ولا نعرف بالضبط كم تدوم، لكنني أعتقد بضع سنوات، لكن لدينا سمعة طيبة للغاية فيما يتعلق بالجودة"، ومع 25 موظفًا ومبيعات سنوية تقارب 10 ملايين يورو، تشعر Masta بالثقة تجاه مستقبلها.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة