INFOGRAT - فيينا:
أدى مئات الآلاف من مسلمي النمسا صلاة عيد الأضحى للعام 1445-2024، في كافة المساجد.
 |
| INFOGRAT |
وفي فيينا حضر ما يقدر بـ 50 ألف مصلي في المركز الإسلامي بفيينا الحي (21) وسط حضور أمني مكثف من الشرطة النمساوية إضافة لشركة أمن خاصة بالمركز، وذلك من أجل السيطرة على الأعداد الكبيرة، إضافة لتنظيم الدخول والخروج، خاصة مع وجود صلاتين بالعربية والألمانية.
وتحدث الشيخ سالم أنزوفتش في في الخطبة، عن قيم التسامح في العيد مبرزاً دور المسلم في تجانس المجتمع، وشهد المركز الإسلامي الكبير في العاصمة النمساوية فيينا توافدًا حاشدًا من المسلمين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث امتلأت ساحته بجموع غفيرة من المصلين الذين حرصوا على المشاركة في هذه الشعيرة الدينية الجليلة.
وأقيمت الصلاة مرتين، الأولى باللغة العربية والثانية باللغة الألمانية، وذلك حرصًا على إتاحة الفرصة لجميع المسلمين للمشاركة في هذه المناسبة، وقد أمّ الصلاة الشيخ سالم أنزوفيتش، إمام المركز الإسلامي الكبيرفي فيينا.
وتناولت خطبة العيد شرحًا مفصلًا لمعاني عيد الأضحى المبارك وقيمه السامية، وركزت على أهمية التضحية والتسليم لله تعالى، وضرورة التآخي والتعاون بين المسلمين.
يُشار إلى أن عيد الأضحى يُعد من أهم الأعياد الدينية عند المسلمين، حيث يُحيون فيه ذكرى قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام واستعداده للتضحية بابنه إسماعيل امتثالًا لأمر الله تعالى، قبل أن يفديه الله بذبح كبش.
وعلى الرغم من عدم تهنئة قيادات الدولة النمساوية الرسمية للمسلمين بعيد الأضحى المبارك، إلا أن حاكم العاصمة فيينا، ميخائيل لودفيج، قدّم تهانيه الحارة للمسلمين، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا ومباركًا، ومؤكدًا على أهمية التعايش والتسامح بين جميع الديانات والثقافات في النمسا.
يُذكر أن الإسلام يُعد ثاني أكبر الديانات في النمسا وأسرعها نموًا، حيث تضم البلاد جالية مسلمة كبيرة تُقدر بأكثر من 700 ألف نسمة، وتأتي الجالية التركية في مقدمتها، تليها الجالية العربية عموماً والسورية خصيصاً، والتي شهدت نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بسبب تدفقات الهجرة.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة