وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
نظمت حركة "الهوية" اليمينية المتطرفة مظاهرة في وسط مدينة فيينا اليوم الخميس، وذلك بعد هجوم بالسكين على حركة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم الألمانية، والذي أسفر عن مقتل شرطي.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
تجمع حوالي 100 شخص في حديقة بالقرب من السفارة الألمانية، وقال المنظمون إن المظاهرة تضامناً مع مايكل ستورتزينبيرجر، الناقد الإسلامي الألماني الذي أصيب في الهجوم.

ورفع المشاركون الأعلام النمساوية الحمراء والبيضاء والحمراء، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات مثل "العودة إلى الوطن هي حماية للوطن"، وكان بعض المشاركين ملثمين، وحجب صحفيون عن رؤية المظاهرة باستخدام المظلات.

"العودة إلى الوطن" كأحد مطالب حركة الهوية:
أحد المطالب الرئيسية لحركة الهوية الموجهة إلى الحكومتين في النمسا وألمانيا هو بدء ما يسمى بـ "العودة إلى الوطن"، ويُفهم هذا المصطلح في الأوساط اليمينية واليمينية المتطرفة على أنه طرد أو ترحيل جماعي للأشخاص ذوي الأصول الأجنبية، حتى لو عاشوا في النمسا لفترة طويلة أو يحملون جواز سفر نمساوي.

وكان مارتن سيلنر، القائد السابق لحركة الهوية، أحد المتحدثين في اجتماع سري لليمين المتطرف في بوتسدام في نوفمبر 2023، حيث ناقشوا على ما يبدو الطرد الجماعي للأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة من ألمانيا.

تحول المظاهرة إلى حديقة شيلر - مظاهرة مضادة أيضًا:
كانت المظاهرة مخطط لها في الأصل أمام السفارة الألمانية، لكن تم نقلها إلى حديقة شيلر بالقرب من أكاديمية الفنون الجميلة، وهناك، بعيدًا عن حواجز الشرطة، بدأت مظاهرة مضادة تجذب المزيد والمزيد من الناس.

قام الطلاب بتكديس أنظمة صوتية متعددة فوق بعضها البعض عند مدخل أكاديمية الفنون الجميلة في محاولة للتغلب على صوت مظاهرة الهوية.

خلفية المظاهرة:
وقع حادث في ألمانيا الأسبوع الماضي، حيث هاجم رجل أفغاني يبلغ من العمر 25 عامًا بسكين حدثًا مناهضًا للإسلام في مانهايم يوم الجمعة، وأصاب عدة أشخاص، من بينهم شرطي يبلغ من العمر 29 عامًا، وتوفي الشرطي متأثراً بجراحه الخطيرة يوم الأحد، وأثار الحادث نقاشًا في ألمانيا حول تخفيف حظر الترحيل إلى أفغانستان.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button