INFOGRAT - فيينا:
تخضع طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية النمساوية (AUA) للتحقيق بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء هجوم من البَرَد خلال هبوطها في مطار فيينا.
 |
| ORF |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ووفقًا للخبراء، هطل البَرَد على الطائرة "مثل رشاشات" بسرعة 800 كيلومتر في الساعة.
تفاصيل الحادث
كانت طائرة إيرباص A320 في طريقها من بالما دي مايوركا إلى فيينا عندما تعرضت لهجوم من البَرَد فوق هارتبيرج في شتايرمارك، ووفقًا لطاقم قمرة القيادة، لم تكن الخلية الرعدية ظاهرة على رادار الطقس.
وأعلنت الطائرة حالة الطوارئ "Mayday" قبل أن تتمكن من الهبوط بأمان في مطار فيينا الساعة 5:55 مساءً، ولم يصب أي من الـ 179 راكبًا على متن الطائرة بأذى.
التحقيقات جارية
بدأت شركة AUA تحقيقات لتحديد سبب تحليق الرحلة OS434 عبر منطقة هطول البَرَد، ويقول خبير الطيران كورت هوفمان: "من الصعب على الطيارين الذين يراقبون الطقس باستمرار خلال الرحلة اكتشاف البَرَد".
وأضاف هوفمان: "تتغير الظروف الجوية بسرعة كبيرة، وقد تجد نفسك فجأة في موقف لم يكن متوقعًا، حيث يحدث ذلك بسرعة ولا يمكنك دائمًا تجنبه".
صعوبة اكتشاف البَرَد على رادار الطقس
يشير الصحفي المتخصص في الطيران باتريك هوبر إلى أن الطيارين واجهوا صعوبة كبيرة في الرؤية خلال الهبوط، وأوضح هوبر: "يعرض رادار الطقس الرطوبة بشكل أساسي، ولا يتم عرض البَرَد الجاف على الإطلاق".
البَرَد يتسبب في أضرار جسيمة
تشير معلومات هوبر من مصادر الأرصاد الجوية إلى أن حجم حبات البَرَد بلغ حوالي 4 سنتيمترات، وقال هوبر: "كانت الطائرة تسير بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، يمكننا تخيل ذلك مثل هجوم رشاشات على طائرة إيرباص".
ازدياد حدة الظواهر الجوية المتطرفة
يقول هوفمان إن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة وتطرف الطقس في عالم الطيران، وذكر هوفمان على سبيل المثال حادثة طيران سنغافورة الأخيرة التي أسفرت عن وفاة راكب وإصابة أكثر من 30 شخصًا.
الأضرار التي لحقت بالطائرة
تأثرت مقدمة الطائرة والنوافذ الأمامية لقمرة القيادة وألواح التكسية بأضرار جسيمة جراء هجوم البَرَد، ولم تحدد شركة AUA بعد تكلفة الإصلاحات أو مدة خروج الطائرة من الخدمة.
التأكيد على كفاءة الطيارين
يؤكد هوفمان على أن الطيارين مدربون جيدًا للتعامل مع مختلف المواقف الطارئة، وقال هوفمان: "يتدرب الطيارون أيضًا على حالات الطوارئ مثل الحريق أو فشل المحرك في المحاكيات"، وأشاد هوفمان بتصرفات طاقم قمرة القيادة خلال حادث يوم الأحد.
مهام طاقم قمرة القيادة
تؤكد شركة AUA على أن مهمة طاقم قمرة القيادة الرئيسية هي مراقبة أنظمة الطيران ومراقبة الطقس الحالي والمتوقع على طول مسار الرحلة، والتي يتم إجراؤها "بدقة كبيرة".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة