INFOGRAT - فيينا:
يستقبل وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر (حزب الشعب النمساوي) اليوم نظيرته الفنلندية ماري رانتانين لمناقشة قضايا الهجرة والحدود.
 |
| welt |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية النمساوية قبل الاجتماع، سيناقش الوزيران، من بين أمور أخرى، استخدام الهجرة كأداة سياسية، والوضع على الحدود الفنلندية الروسية، وتعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والمبادرات المشتركة في مجال الهجرة.
تواجه فنلندا تدفقًا للمهاجرين من دول مثل سوريا والعراق على حدودها الشرقية
في منتصف ديسمبر، أغلقت الحكومة الحدود مع روسيا التي يبلغ طولها 1340 كيلومترًا، وتتهم هلسنكي موسكو بتهريب اللاجئين عمدًا إلى الحدود لإثارة أزمة هجرة في فنلندا.
وأكد متحدث باسم كارنر أن النمسا تدعم الدول المتضررة على مستوى الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال "في مسائل تمويل حماية الحدود الخارجية أو عندما يتعلق الأمر بخلق المزيد من الإمكانيات القانونية للدفاع عن النفس"، وتسعى كلتا الدولتان إلى زيادة الاعتماد على الدول الثالثة في معالجة طلبات اللجوء:
فنلندا هي أيضًا من بين الدول التي وقعت على مقترحات قدمت إلى الاتحاد الأوروبي تدعو إلى زيادة الاعتماد على الدول الثالثة في معالجة طلبات اللجوء وزيادة عمليات الترحيل.
وكانت الحكومة الفنلندية اليمين وسط بقيادة رئيس الوزراء المحافظ بيتيري أوربو قد أعلنت مؤخرًا عن تشديد سياسة الهجرة، ووفقًا للخطة، ستتم معالجة طلبات اللجوء على الحدود الفنلندية.
وقالت رانتانين، التي تنتمي إلى حزب "الفلانديين" اليميني الشعبوي، في أبريل: "الهدف هو إعادة الأشخاص الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي بشكل أسرع"، وتسعى هلسنكي أيضًا إلى تقييد قبول طلبات الحماية الدولية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة