وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أكد كل من حزب الشعب والحزب الاشتراكي النمساوي، وهما أكبر حزبين سياسيين في النمسا، على ثقتهما بقدرتهما على الفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في سبتمبر المقبل، وذلك على الرغم من خسارتهما في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي التي جرت مؤخرًا لصالح حزب الحرية اليميني.

APA

كريستيان شتوكر، الأمين العام لحزب الشعب: 
"نثق تمامًا بإمكانية حصولنا على المركز الأول في الانتخابات الوطنية القادمة، إن نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي لا تعكس بالضرورة مشاعر الناخبين النمساويين تجاه القضايا الوطنية" واتهم شتوكر حزب الحرية باستغلال المشاعر وطرح حلول وهمية بدلًا من معالجة المشاكل الحقيقية التي تواجهها النمسا.

سياسة الهجرة: 
أوضح شتوكر أن ازدياد أعداد اللاجئين حدث خلال فترة تولي زعيم حزب الحرية هربرت كيكل منصب وزير الداخلية، وأن حزبه لم يفِ بجميع وعوده في هذا الصدد.

خسائر في انتخابات الاتحاد الأوروبي:
حقق حزب الحرية فوزًا كبيرًا في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي، حيث حصل على 25.36% من الأصوات، بزيادة قدرها 8.16% عن الانتخابات السابقة، ومني حزب الشعب بخسارة كبيرة، حيث حصل على 24.52% من الأصوات فقط، بتراجع قدره 10.03%.

الحزب الاشتراكي النمساوي: 
أما الحزب الاشتراكي النمساوي، فقد سجل أسوأ نتيجة له في انتخابات الاتحاد الأوروبي، حيث حصل على 23.22% من الأصوات، بتراجع قدره 0.67%.

معركة انتخابية حاسمة:
وتُعد الانتخابات البرلمانية القادمة في النمسا معركة حاسمة بين حزب الشعب والحزب الاشتراكي النمساوي من جهة، وبين حزب الحرية من جهة أخرى.

وتسعى الأحزاب الثلاثة جاهدة، "لكسب ثقة"، الناخبين وتقديم برامج تُقنعهم بقدرتها على قيادة البلاد خلال الفترة القادمة.


ومن المقرر إجراء انتخابات المجلس الوطني في 29 سبتمبر
وستحدد الحكومة الاتحادية موعد انتخابات المجلس الوطني غدا في مجلس الوزراء، ومن المقرر إجراء الانتخابات في 29 سبتمبر 2024، أي بعد خمس سنوات بالضبط من الانتخابات الأخيرة، وأكدت المستشارية اليوم هذا التعيين بعد أن ترددت شائعات عنه منذ فترة طويلة، ويحدد موعد الانتخابات بموجب اللائحة، ويجب بعد ذلك الاتفاق على الموعد مع اللجنة الرئيسية للمجلس الوطني.

وكالات



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button