وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن مسؤولون أوروبيون أعربوا عن تأييدهم لإعادة المهاجرين إلى سوريا، مع وجود اختلافات في الرأي بين الدول الأعضاء، بينما تدعم دول مثل النمسا والمجر هذا النهج، تعارضه دول أخرى كبرى مثل فرنسا وألمانيا.

kleinezeitung

وبحسب صحيفة kleinezeitung النمساوية،
يُجادل المسؤولون المؤيدون لإعادة المهاجرين إلى سوريا بأن الكثير منهم لا يأتون من سوريا، بل من مخيمات اللاجئين في تركيا أو لبنان، ويسعون فقط لحياة أفضل، ويؤكدون على أن هذا لا يشكل أساسًا لطلب اللجوء، وأن مناقشة إعادة المهاجرين إلى سوريا يجب أن تتم بعقلانية.

ويعتقدون أن الضغط على الدول الأوروبية الكبرى التي تعارض إعادة المهاجرين إلى سوريا سيزداد، وأن هناك حاجة لإعادة تقييم الوضع.

ولكن، يواجه هذا النهج عقبات قانونية وأخلاقية، فالتعاون مع نظام بشار الأسد المجرم، الذي يخضع لعقوبات دولية، يعني عمليًا شرعنة حكمه.

ويطرح البعض تساؤلاً حول ما إذا كانت إعادة بعض المهاجرين إلى سوريا تستحق مخاطر شرعنة نظام الأسد.

ويُجادل المسؤولون أيضًا بضرورة مراجعة الممارسات الحالية لمنح صفة اللجوء، حيث يتم منحها تلقائيًا في كثير من الأحيان.

ويُقترح وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إجراء مناقشات على مستوى وزراء الخارجية الأوروبيين لضمان التواصل مع الدول المعنية للحصول على شهادات عودة للمهاجرين.

وتُثار أيضًا تساؤلات حول جدوى إجراءات اللجوء في دول ثالثة مثل رواندا، والتي تدعمها بعض الدول الأوروبية، حيث تتطلب تكاليف باهظة ولا تزال قيد التقييم القانوني.

ويُطرح سؤال حول ما إذا كان هذا النهج اعترافًا من قبل الاتحاد الأوروبي بفشله في حل مشكلة الهجرة على أراضيه.

يُذكر أن 3200 شخص غرقوا في البحر المتوسط العام الماضي، بينما مات آخرون اختناقًا في شاحنات أو عطشًا في الصحراء.

ويؤكد المسؤولون المؤيدون لإعادة المهاجرين إلى سوريا على ضرورة معالجة هذه الأزمة بشكل عاجل، ويبديون ثقة في إمكانية تطبيق نماذج إعادة المهاجرين إلى سوريا على المستوى الأوروبي قريبًا.

تعليق واحد
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

  1. لا لشرعنة نظام مجرم سفاح اجرم ونكل بشعبه الحل لعودة السوريين ازالة المجرم بشار الاسد

    ردحذف

Back to top button