آلاف يتظاهرون في فيينا تضامناً مع غزة ويطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
شهدت العاصمة النمساوية، فيينا، يوم السبت، مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص، وذلك للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل على خلفية ما وصفوه بـ “الإبادة الجماعية” وسياسات التجويع الممارسة بحق المدنيين.
وجاءت المظاهرة بدعوة من الجالية الفلسطينية في النمسا وبمشاركة أكثر من 50 منظمة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات النمساوية والعربية.
ونظمت المظاهرة، التي دعت لها الجالية الفلسطينية، بالتعاون مع العديد من المؤسسات النمساوية والعربية، التي أكدت على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة “العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة وجرائم إسرائيل“.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين واللافتات التي تدعو إلى وقف القتل والاعتداءات وإنهاء المعاناة، مطالبين المجتمع الدولي والحكومة النمساوية بالضغط على إسرائيل لوقف الهجمات وحماية المدنيين الأبرياء، وردد المشاركون هتافات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل، ومن بينها “قاطعوا إسرائيل” و”أوروبا تموّل، وإسرائيل تقصف”.
وتجمّع الآلاف في وقت لاحق أمام الشارع الذي يضم مباني رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية والرئاسة النمساوية، موجهين مطالب مباشرة للحكومة بفرض عقوبات على تل أبيب.
وفي كلمة ألقاها أمام المتظاهرين، قال القس الكاثوليكي Franz Seder، إن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ عقود لمعاملة “غير إنسانية واستعباد” من قبل إسرائيل. وشدد Seder على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو “أحد أكبر المجرمين في عصرنا”، متهماً إياه بقتل 60 ألف إنسان، من بينهم 20 ألف طفل في غزة.
وأشاد المشاركون في المظاهرة بدور الجاليات في أوروبا في نشر الوعي حول الوضع الإنساني الصعب في فلسطين، مؤكدين أن التضامن الدولي هو جزء أساسي من دعم الحقوق الفلسطينية وإنهاء معاناة المدنيين.
