أقباط مصر في النمسا يحتفلون بعيد الميلاد المجيد في كنيسة عذراء الزيتون في فيينا

احتفل أقباط مصر في النمسا اليوم، الموافق 6 يناير 2025، بعيد الميلاد المجيد في كنيسة عذراء الزيتون بمدينة فيينا، وسط أجواء مفعمة بالسعادة والبهجة. وشهد الاحتفال حضورًا لافتًا من أبناء الجالية المصرية والأرثوذكسية، كما قدّم الرئيس النمساوي تهانيه الرسمية للجاليات الأرثوذكسية المقيمة في النمسا.

شارك السفير المصري في النمسا، محمد إبراهيم نصر، في قداس العيد، حيث أكد على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين الجالية المصرية في النمسا والوطن الأم. كما نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجالية المصرية القبطية المقيمة في النمسا.

وأعقب القداس لقاء خاص جمع السفير وقيادات السفارة مع كهنة وأقباط النمسا لتبادل التهاني والأحاديث الودية. وأشار السفير نصر في حديثه إلى أهمية تقوية الروابط بين أفراد الجالية المصرية في النمسا، مشيدًا بروح المحبة التي تجمعهم، وداعيًا إلى تعزيز التواصل والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع.

استعدت كنيسة عذراء الزيتون للاحتفال منذ أيام، حيث زُيّنت الجدران بالأضواء وتم نصب شجرة عيد الميلاد ليعلق أبناء الجالية عليها أمنياتهم. كما أقيمت منصات احتفالية أضافت أجواءً مميزة على المناسبة.

وخلال القداس، ألقى الأنبا جابرييل، أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، كلمة أكد فيها أن عيد الميلاد يحمل البركات والفرح، مشيرًا إلى أهمية نشر قيم المحبة والرحمة. كما استمع الحضور إلى رسالة تهنئة بالفيديو من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خصّ فيها أقباط مصر بالخارج.

شهد القداس حضورًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية في النمسا، إلى جانب مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المستشار محمد البحيري، القنصل العام، ووفد من البعثة الدبلوماسية المصرية، والمهندس هشام أنيس، مدير شركة مصر للطيران بالنمسا، بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد العام للمصريين والنادي المصري في فيينا، ورموز أخرى من الجالية.

تصريحات حول المناسبة

عبّر مجدي رمضان، رئيس النادي المصري في فيينا، عن فخره بالمشاركة في هذا الاحتفال الروحاني الذي جسّد قيم المحبة والتآخي بين أبناء الجالية.

من جانبه، قدّم نبيل جبران، أحد أقباط النمسا، شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على تهنئته لأقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، متمنيًا لمصر وشعبها دوام الخير والسلام، وللقيادة المصرية التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب.

تُعد الكنيسة الأرثوذكسية من الطوائف الرئيسية في النمسا، حيث يعيش بها أكثر من 700 ألف شخص من الأرثوذكس، أغلبهم من صربيا وروسيا وأقباط مصر. وكان الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للأرثوذكس وفق التقويم الشرقي بعد أسبوع من احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد وفق التقويم الغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى