إصابة شاب سوري بطعنات خطيرة في البطن بعد أن طعنه طالب لجوء سوري في مركز للجوء في كارنتن

فييناINFOGRAT:

تعرض شاب يبلغ من العمر 18 عامًا لإصابة خطيرة جراء طعنة في البطن من قبل شاب سوري آخر يبلغ من العمر 20 عامًا داخل مركز لاجئين في منطقة ساوآلم قرب سانت أندرا في كارنتن، وتم نقل المصاب بواسطة مروحية الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم القبض على المشتبه به بعد ساعة من الحادث، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

وقع الحادث يوم الأحد منتصف النهار داخل مركز اللاجئين الذي يقطنه نحو 80 شخصًا من جنسيات مختلفة، ووفقاً للشرطة، فإن المهاجم يقيم في المركز منذ الخريف، ويبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن بلدة سانت أندرا، وقد اعتدى فجأة على السوري باستخدام سكين، فيما لا تزال دوافع الاعتداء غير معروفة.

بعد إسعافه ميدانيًا من قبل الطبيب الطارئ، نُقل الشاب المصاب بواسطة مروحية الإسعاف C11 إلى المستشفى، حيث يعالج حاليًا في وحدة العناية المركزة، ويُذكر أن حالته مستقرة، وفق ما أفادت به متحدثة باسم المستشفى.

المشتبه به فر من مكان الحادث، لكنه أُلقي القبض عليه بعد أكثر من ساعة في عملية واسعة شاركت فيها ست دوريات شرطة، وشرطة التدخل السريع (SIG)، وقوة “كوبرَّا”، ووحدة الكلاب البوليسية، بالإضافة إلى مروحية الشرطة. وتم ضبط السكين المستخدمة في الحادث، والتي يُعتقد أنها أداة الجريمة.

على الرغم من عدم وقوع حوادث عنيفة كبيرة سابقة في المركز، فقد طالب مجلس بلدية سانت أندرا قبل شهرين بإغلاق المركز، بعد حادثة طعن قاتلة وقعت في فبراير بمدينة فيلاخ.
ورد حزب الحرية النمساوي (FPÖ) على الحادث في بيان رسمي، حيث وصف إروين أنغر، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب على المستوى الإقليمي، الحادث بأنه “دليل إضافي على فشل سياسة الهجرة واللجوء الحالية بالكامل”.


مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى