ادانة سائق تاكسي تركي في تيرول بالاعتداء الجنسي على نمساوية مخمورة

مثل سائق تاكسي يبلغ من العمر 58 عامًا أمام محكمة مقاطعة إنسبروك بتهمة الاعتداء الجنسي على شخص عاجز، ويُزعم أنه استغل فرصة ليلية بطريقة غير لائقة، وقد تم إدانته بالجريمة.

وبحسب صحيفة krone النمساوية، وقعت الحادثة في ليلة 8 إلى 9 مارس من العام الماضي، وكانت المرأة (20 عامًا) قد ذهبت مع صديقها إلى أحد الحانات في إنسبروك، وأوضحت في شهادتها: “قررنا في الساعة 11 مساءً العودة إلى المنزل سويا بواسطة التاكسي، لأننا كنا في حالة سكر شديدة”.

الترحيب الغريب من السائق

عندما طلب صديقها التاكسي الذي جاء لالتقاطهم من أمام الحانة، بدا الأمر وكأن كل شيء على ما يرام، رغم بعض التصرفات الغريبة، قالت المرأة: “حياني قائلاً: ‘مرحبًا، أيتها المرأة الجميلة’ وطلب مني الجلوس بجانبه في الأمام” وأضافت أنه قام أيضًا بـ”قبلة على خدي” “لكنني لم أفكر في ذلك كثيرًا، لأن هذه كانت أول مرة أركب فيها تاكسي”.

الاستيقاظ المفاجئ

قالت الضحية إنها نامت على المقعد الأمامي بسبب السكر، لكنها استيقظت فجأة لتجد أن السائق كان يقبلها على رقبتها وفمها “ثم أدخل يده في بنطالي الداخلي، واعتدى عليّ باستخدام إصبع واحد على الأقل” كان صديقها نائمًا في المقعد الخلفي ولم يلاحظ ما حدث.

رد فعل الضحية

أوضحت الضحية أنها كانت في حالة صدمة وخوف، ولم تستطع التصرف بسبب التعب والسكر، وأضافت أنها استعادت وعيها تمامًا عندما طلب منها السائق أداء خدمة جنسية، وحاولت الهروب بالانتقال إلى المقعد الخلفي حيث كان صديقها، وأكملت الرحلة إلى منزلها “كنت أبكي طوال الرحلة”، كما قالت.

إقرار الجاني بالذنب

اعترف السائق التركي الأصل بجريمته، لكنه رفض الإدلاء بأي تفاصيل عن الحادثة، قائلاً فقط: “أنا أشعر بالخجل ولا أعرف كيف حدث هذا” بعد جلسة استماع قصيرة، أدانت المحكمة السائق وأصدر القاضي حكمًا بحبسه لمدة 18 شهرًا، منها 6 أشهر قيد التنفيذ بينما تم تعليق 12 شهرًا، كما أمرت المحكمة السائق بدفع تعويض جزئي قدره 1000 يورو للضحية.

الاستئناف من محامي الدفاع

بررت القاضية حكمها بأن الضحية كانت عاجزة تمامًا بسبب حالتها أثناء الحادث، ومع ذلك، اعترضت محامية الدفاع على الحكم وقالت إن الضحية كانت في حالة “صدمة وخوف”، مما منعها من الدفاع عن نفسها، وقد قدمت محامية الدفاع طلبًا للاستئناف وإلغاء الحكم، ما يعني أن الحكم ليس نهائيًا بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى