ازدحام مروري خانق على حدود ألمانيا في سالزبورغ يثير غضب الأهالي

أدى تشديد الرقابة على الحدود الخارجية لألمانيا في منطقة Salzburg منذ أكثر من ثلاثة أسابيع إلى ازدحامات مرورية خانقة امتدت لعدة كيلومترات، مما أثار موجة من الغضب والاستياء، خاصة بين رواد الأعمال والعمال العابرين للحدود. وتشمل نقاط التفتيش حاليًا ليس فقط Walserberg، بل أيضًا Lofer وFreilassing، حيث عادت الرقابة الحدودية بشكل مكثف.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، عبّر العديد من أصحاب المشاريع والمقيمين الذين يعبرون الحدود يوميًا عن عدم تفهمهم لهذه الإجراءات. وقالوا إن الوضع على Münchner Bundesstraße أصبح لا يُحتمل. حيث وصف عدد منهم المشهد بعبارات مثل: “ازدحام مروري بطول كيلومترات – لا شيء يتحرك إلى الأمام أو الخلف”.

من جهته، قال الشيف Tobias Brandstätter إن هذه الإجراءات تحولت إلى امتحان صبر يومي، موضحًا أن تأثير التأخيرات بدأ يطال الزبائن أيضًا: “تلاحظ أن زبائن المطاعم يتأخرون لما يقرب من ساعة ونصف، وهذا بالفعل أمر مرهق وغير مقبول.”

وانضم تجار المنطقة إلى قائمة المتضررين من الرقابة المرورية الجديدة، مثل Josef Rehrl، الذي عبّر عن استيائه بقوله: “أنا أعتبر هذا نوعًا من الاستخفاف. يمكنني الآن أن آخذكم في جولة وسنجد خلال عشرة كيلومترات فقط خمسة معابر حدودية لا تخضع لأي رقابة.”

ويطالب أصحاب الأعمال المتضررون بحل سريع وفعّال يضع حدًا لمعاناتهم اليومية، ويُمكّنهم من ممارسة نشاطاتهم التجارية دون عوائق بيروقراطية أو مرور معرقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى