اعتراف أم باستخدام العنف ضد رضيعها في قضية مروعة بفندق في فيينا

أظهرت نتائج التشريح الطبي في قضية العثور على جثة رضيع يوم 9 ديسمبر في غرفة القمامة بأحد فنادق فيينا أن الطفل تم خنقه بعد ولادته مباشرة. الأم، البالغة من العمر 21 عامًا، اعترفت خلال التحقيقات باستخدام العنف ضد طفلها حديث الولادة.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا للتقرير الأولي للتشريح الجنائي، أكدت الشرطة يوم الأربعاء أن الطفل كان على قيد الحياة بعد ولادته، ولكنه تعرض للعنف الجسدي بعد ذلك بفترة قصيرة، وأوضحت الشرطة أن الطفل، الذي كان ذكرًا، تعرض للخنق بشكل مباشر حيث يبدو أنه تم الإمساك به من رقبته، وأضاف التقرير أن الرضيع تعرض لعنف شديد باستخدام القوة البدنية.

بعد ظهور نتائج التشريح، أجريت جلسة تحقيق جديدة مع الأم، التي اعترفت خلالها باستخدام العنف الجسدي ضد الرضيع. وتم وضعها قيد الاحتجاز إلى جانب والد الطفل الذي يُشتبه في تورطه أيضًا. التحقيقات ما زالت مستمرة لكشف جميع ملابسات هذه الحادثة المؤلمة.

وفي هذا السياق، أكدت السلطات النمساوية وجود خدمات متعددة تهدف إلى دعم النساء الحوامل اللواتي يواجهن ظروفًا صعبة لتجنب وقوع مثل هذه المآسي. ومن بين هذه الخدمات توفير إمكانية الولادة المجهولة، التي تتيح للنساء الحوامل الولادة بسرية تامة دون الكشف عن هويتهن، وكذلك خيار التسليم المجهول للأطفال، الذي يمكن الأم من تسليم المولود بطريقة آمنة دون أن تكون ملزمة بالإفصاح عن هويتها أو اتخاذ إجراءات قانونية معقدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى