الكنيسة الإنجيلية تسجل رقماً قياسياً في الانسحاب من صفوفها.. وتجاوز 6750 حالة ترك في العام الماضي

فييناINFOGRAT:

سجلت الكنائس الإنجيلية في النمسا رقماً قياسياً في حالات ترك الكنيسة خلال العام الماضي، حيث تجاوز عدد المنسحبين 6,750 شخصاً. وترى الأسقفة الجديدة للكنيسة الإنجيلية A.B. في النمسا، Cornelia Richter، أن هناك “أسباباً عديدة” وراء هذه الظاهرة. وتشير الأسقفة إلى أن الشباب لم يعودوا يرون في الالتزام مدى الحياة بالمؤسسات أمراً بديهياً، مؤكدة أن الكنيسة تسعى للمساهمة في تماسك المجتمع النمساوي، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

سجلت الكنائس الإنجيلية في النمسا رقماً قياسياً في حالات ترك الكنيسة في العام الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من 6,750 حالة انسحاب. وترى الأسقفة الجديدة للكنيسة الإنجيلية A.B. في النمسا، Cornelia Richter، أن هناك “أسباباً عديدة” لذلك.

يعيش حالياً في فيينا حوالي 42,000 مؤمن إنجيلي. وتوجد أكبر الطوائف في مقاطعات Innere Stadt و Donaustadt و Liesing. وفي العام الماضي، سجلت فيينا 1,371 حالة ترك للكنيسة الإنجيلية، مقابل 124 حالة انضمام. وفي عموم النمسا، بلغ عدد حالات الترك 6,753 حالة، بينما بلغ عدد حالات الانضمام 530 حالة.

👩‍⚖️ تنصيب أول أسقفة إنجيلية

تم تنصيب Cornelia Richter يوم السبت كأول أسقفة للكنيسة الإنجيلية A.B. في النمسا، في لحظة تاريخية للكنيسة الإنجيلية. وقالت Richter في مقابلة استوديو مع “Wien heute”: “أتولى المنصب الآن في وقت مليء بالأزمات على نحو عام. من سيناريوهات الحرب وصولاً إلى أزمة المناخ، إن تولي قيادة الكنيسة في هذا الوضع يمثل تحدياً كبيراً بالفعل”.

📊 ثلاثة بالمائة من السكان

تحدثت Richter عن أن العدد المرتفع لحالات ترك الكنيسة له “أسباب عديدة”، مشيرة إلى وجود “تغيير ديموغرافي كبير”. وقالت: “لم يعد أمراً بديهياً للشباب كما كان للأجيال السابقة أن يلتزموا مدى الحياة بمؤسسة ما”. وأوضحت أن هذا ينطبق على الكنيسة، وكذلك على العديد من المؤسسات الأخرى، مثل فرق الإطفاء التطوعية التي تعاني من مشكلات في استقطاب الشباب.

ويمثل الإنجيليون نسبة ثلاثة بالمائة من سكان النمسا البالغ عددهم نحو تسعة ملايين نسمة. وأكدت Richter: “المهم هو أن يظل الناس في النمسا متماسكين بشكل أو بآخر، وربما يجدون طرقاً جديدة للتجمع، ونود أن نساهم في ذلك برسالة الإنجيل”.وتبلغ فترة ولاية Richter اثني عشر عاماً. ورداً على سؤال حول كيفية تخطيطها لهذه الفترة وكيف ترغب في أن يتذكرها الناس، أجابت Richter: “كشخص أعاد هذه الكنيسة إلى ثقة جديدة، وإلى وعي ذاتي جديد، وإلى بهجة أساسية. سيكون ذلك جميلاً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى