النمسا تؤكد التزامها بدعم انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي واستقرار غرب البلقان
فيينا – INFOGRAT:
جدّدت وزيرة الخارجية النمساوية بيات ماينل رايزنجر تأكيد التزام بلادها القوي والمستمر بدعم مسار انضمام البوسنة والهرسك إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاستقرار والأمن في منطقة غرب البلقان، التي تُعد من أولويات السياسة الخارجية للنمسا.
جاء ذلك في ختام زيارة رسمية قامت بها الوزيرة إلى العاصمة البوسنية سراييفو، واستمرت على مدار يومين، حيث أجرت خلالها سلسلة من اللقاءات والمباحثات السياسية رفيعة المستوى.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية النمساوية، اليوم، أن الوزيرة رايزنجر التقت خلال زيارتها مع كل من بورجانا كريستوفو، رئيسة مجلس الوزراء، وكريستيان شميت، الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك، إضافة إلى نظيرها البوسني إلميدين كوناكوفيتش، كما شاركت في اجتماع مع رئاسة الدولة الثلاثية للبوسنة والهرسك.
كما التقت رايزنجر في سراييفو مع وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الأوروبية آنا لورمان، التي كانت تزور البوسنة والهرسك في الفترة نفسها، في خطوة عكست تنسيقاً أوروبياً متزايداً لدعم دول غرب البلقان في مسارها الأوروبي.
وأكدت الوزيرة النمساوية، في تصريحاتها خلال الزيارة، أن منطقة غرب البلقان تقع “في قلب أوروبا”، مضيفة: “مستقبل جيد لغرب البلقان يعني أيضاً مستقبلاً جيداً لأوروبا بأسرها.”
وتُعد النمسا ثالث أكبر مستثمر أجنبي في البوسنة والهرسك، وتحتضن جالية بوسنية كبيرة، ما يعزز من الروابط التاريخية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين.
وفي هذا الإطار، أوضح بيان الخارجية النمساوية أن فيينا، بالتعاون مع مجموعة “أصدقاء غرب البلقان” – والتي تضم اليونان، إيطاليا، كرواتيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، جمهورية التشيك بالإضافة إلى النمسا – تواصل دعمها الحازم للتكامل التدريجي للبوسنة والهرسك، وجميع دول المنطقة، في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.



