النمسا تنهي إجراءات الحمى القلاعية في 20 مايو بعد السيطرة على خطر العدوى
فيينا – INFOGRAT:
أعلنت السلطات الصحية في النمسا عن انتهاء جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمرض الحمى القلاعية (Maul- und Klauenseuche – MKS) اعتبارًا من 20 مايو، ما لم يتم تسجيل إصابات جديدة، وتشمل هذه الإجراءات إزالة “سجاد التطهير” (Seuchenteppiche)، وفتح المعابر الحدودية المغلقة مع سلوفاكيا، ورفع القيود على استيراد اللحوم.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ووفقًا لما أعلنته مديرة الخدمات البيطرية في ولاية النمسا السفلى (Niederösterreich)، كريستينا ريدل (Christina Riedl)، عقب اجتماع عقد يوم الإثنين مع وزارة الصحة، فإن “سجاد التطهير المشبع بحمض الفورميك” الموجود على معبري Hohenau an der March (منطقة Gänserndorf) وBerg (منطقة Bruck an der Leitha) سيُزال يوم 21 مايو.
كما سيُختتم في الساعة 00:00 من فجر 21 مايو دور الجيش النمساوي (Bundesheer) في دعم جهود الوقاية، الذي كان قد تولى مهام فحص وتطهير المركبات الداخلة من سلوفاكيا منذ 14 أبريل.
فتح المعابر الحدودية ورفع القيود
وبناءً على قرار مفوضية الاتحاد الأوروبي، سيتم أيضًا فتح جميع المعابر الحدودية الصغيرة مع سلوفاكيا التي كانت مغلقة منذ 5 أبريل، كإجراء احترازي لمنع انتقال المرض من الدول المجاورة. كما ستُرفع جميع حظورات استيراد اللحوم المعمول بها خلال فترة الطوارئ الصحية.
وأوضح مكتب وزيرة الدولة أولريكه كونيغسبيرغر-لودفيغ (Ulrike Königsberger-Ludwig) المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ)، أن مناطق الحظر الصحية التي أُنشئت خلال الأزمة ستُلغى أيضًا بنهاية يوم 20 مايو، ما لم تُرصد إصابات جديدة.
آخر الحالات سُجلت في المجر منتصف أبريل
وقد بدأت الإجراءات الوقائية اعتبارًا من 5 أبريل، وشملت إجبار جميع المركبات القادمة من سلوفاكيا على العبور فوق سجاد مبلل بحمض الفورميك بهدف تطهير العجلات. في البداية، كان موظفو الطرق يتولون عمليات الرقابة، إلى أن أُوكلت المهام لاحقًا إلى الجيش النمساوي في 14 أبريل.
في السياق ذاته، تم إغلاق 24 معبرًا حدوديًا صغيرًا يربط النمسا بكل من المجر وسلوفاكيا في ولايتي النمسا السفلى (Niederösterreich) وبورغنلاند (Burgenland)، ضمن التدابير الوقائية المشددة.
ومنذ اندلاع الخطر، فرضت وزارة الصحة إجراءات صارمة، من بينها تعزيز تدابير السلامة البيولوجية في مزارع تربية الحيوانات، وتنظيف وتطهير المركبات، وتشديد الرقابة على الواردات، وإجراء فحوص أسبوعية في منشآت الإنتاج الحيواني.
أما آخر حالات الإصابة بالحمى القلاعية فقد تم رصدها في 17 أبريل لدى أبقار في منطقة Rábapordány الواقعة ضمن منطقة الحظر الموسعة في إقليم Győr-Moson-Sopron بالمجر. وفي المقابل، لم تسجل أي إصابة بمرض MKS داخل الأراضي النمساوية حتى الآن.
