تفاصيل جديدة تكشف عن إجراءات تأديبية ضد سفير نمساوي في 2024 متهم بفضيحة جنسية
اتهمت وزارة الخارجية النمساوية باتخاذ إجراءات تأديبية سرية عام 2024 ضد سفير تم سحبه لاحقاً بسبب مدونة جنسية مثيرة للجدل، بينما كشفت زوجته أنها حذرت منذ خريف 2023 من الشائعات دون أن تلقى استجابة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وكشفت تقارير صحفية صدرت اليوم عن صحيفتي Der Standard وDie Presse النمساويتين عن تفاصيل جديدة في قضية تتعلق بمدوّنات مثيرة للجدل نُسبت إلى سفير نمساوي تم سحبه من منصبه. وأفادت التقارير بأن وزارة الخارجية النمساوية أجرت بالفعل في عام 2024، خلال فترة تولي الوزير Alexander Schallenberg من حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، إجراءات تأديبية ضد الدبلوماسي الرفيع، إلا أنه سُمح له بالاحتفاظ بلقبه كسفير.
وبحسب ما ذكرته صحيفة Der Standard، فقد انتهت الإجراءات التأديبية بتوجيه توبيخ رسمي، وهو ما يُعتبر أخف درجات العقوبات التأديبية، وتم تدوين هذا التوبيخ في الملف الوظيفي للدبلوماسي. وأضافت الصحيفة أن الاتهامات الموجهة إلى السفير لم تُصنف على أنها ذات أهمية قانونية من الناحية الجنائية، وبالتالي لم تُتخذ أي إجراءات قضائية بحقه.
وامتنعت وزارة الخارجية، بحسب التقارير، عن الإدلاء بأي تصريح رسمي بخصوص هذه الإجراءات التأديبية.
وفي تصريح أدلت به لصحيفة Die Presse، قالت زوجة السفير إنها كانت قد نبهت منذ خريف عام 2023 إلى وجود شائعات تدور حول إدارة زوجها لمدونة إلكترونية ذات طابع محرج، مضيفة: “كنت أرغب في تجنب الضرر، لكن تم تجاهلي”، على حد تعبيرها للصحيفة.



