تقرير إحصائي يكشف تأثير السرطان على سوق العمل في النمسا

فييناINFOGRAT:

في تقرير حديث صادر عن هيئة الإحصاء النمساوية (Statistik Austria)، تم تحليل تأثير تشخيص الإصابة بالسرطان على النشاط المهني. وأوضح التقرير أن الأشخاص المصابين بأورام في الدماغ يواجهون تراجعاً كبيراً في مشاركتهم في سوق العمل بغض النظر عن أعمارهم. أما بالنسبة للمرضى فوق الثلاثين عامًا، فيؤدي سرطان الرئة إلى أقوى القيود على العمل. وبشكل عام، يعتمد استمرار النشاط المهني بعد التشخيص بشكل كبير على نوع الورم، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

ووفقًا للهيئة، يتم تشخيص حوالي 15,000 شخص سنويًا بالسرطان في الفئة العمرية بين 15 و64 عامًا، منهم 8,500 شخص لا يزالون في حياتهم المهنية، وقالت المديرة العامة الإحصائية مانويلا Lenk إن “77% من المصابين بمختلف أنواع الأورام يواصلون أو يعودون إلى العمل بعد عامين من التشخيص، مقارنة بـ 89% من إجمالي السكان في نفس الفئة العمرية”.

وزارة العمل تسلط الضوء على مبادراتها

كشف التحليل أيضًا عن أن احتمالية استمرار النشاط المهني للمصابين بالسرطان تبلغ حوالي 86% بعد عامين من التشخيص، مما يعني أن هذه الفئة من الأشخاص تقل احتمالية عملهم بنسبة 14% مقارنةً ببقية السكان في نفس الفئة العمرية.

من جانبها، أكدت وزارتا العمل والصحة في بيان على أهمية التدابير الموجهة في سياسات سوق العمل والصحة. وأشارت الوزارتان إلى أن جزءًا كبيرًا من المتضررين ينجحون في العودة إلى حياتهم المهنية، وذلك بفضل مبادرات مثل “Fit2Work” و”Wiedereingliederungsteilzeit” التي تقدمها الوزارة.

مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى