تبرئة شابة نمساوية نزعت علم إسرائيل من معبد Stadttempel اليهودي وسط فيينا

فييناINFOGRAT:

قضت محكمة ولاية فيينا بعدم فرض أي عقوبة إضافية على شابة تبلغ من العمر 18 عامًا، كانت قد انتزعت علم إسرائيل مع حامله من مبنى معبد Stadttempel في وسط العاصمة النمساوية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك لعدم توفر الشروط القانونية لإدانتها بتهمة التحريض على الكراهية، واقتصار الإدانة على تهمة إتلاف الممتلكات، بحسب صحيفة krone النمساوية.

تعود الحادثة إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما كانت المتهمة، آنذاك في السابعة عشرة من عمرها، تمر في شارع Seitenstettengasse بالحي الأول في فيينا، حيث يقع معبد Stadttempel، وهو المعبد الرئيسي للطائفة اليهودية في المدينة، فقامت بانتزاع العلم الإسرائيلي مع حامله المثبت على المبنى.

وخلال المحاكمة، التي بدأت في مارس/آذار 2025، واجهت الشابة اتهامين من النيابة العامة: إتلاف الممتلكات والتحريض على الكراهية (Verhetzung)، إذ أشارت التحقيقات إلى أنها وجّهت شتائم ضد اليهود والإسرائيليين أثناء الواقعة. المتهمة نفت وجود أي دافع معادٍ لليهود، وأوضحت أنها كانت تحت تأثير كمية كبيرة من الكحول تلك الليلة.

إدانة تهمة التحريض على الكراهية تعثرت بسبب غياب الشاهدة الرئيسية، التي قالت للشرطة إنها سمعت العبارات المسيئة، لكنها لم تحضر جلسات المحكمة رغم محاولات القاضي على مدى ثلاثة أشهر لاستدعائها. وأكد القاضي أنه “لا يمكن إصدار حكم بالإدانة اعتمادًا على شهادة مكتوبة فقط”، مضيفًا أن المتهمة “لا تملك معرفة تُذكر بشأن إسرائيل أو الصراع الدائر”.

وبناءً على ذلك، حُكم على الشابة فقط بتهمة إتلاف الممتلكات، دون أي عقوبة إضافية، نظرًا لوجود أحكام سابقة ضدها تشمل أربعة أشهر سجنًا غير مشروط وستة أشهر مع وقف التنفيذ، ولأن الحد الأقصى للعقوبة في قانون الأحداث على جريمة الإتلاف هو ثلاثة أشهر، ما يجعل فرض عقوبة جديدة أمرًا غير ممكن قانونيًا.

المتهمة، الخاضعة لمتابعة مكثفة من هيئة المراقبة الاجتماعية، قبلت الحكم فور صدوره، فيما لم تصدر النيابة العامة أي تعليق.


مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى