حزبا الحرية والخضر يتحدان في البرلمان ضد مراقبة تطبيقات التراسل في النمسا
فيينا – INFOGRAT:
عارض حزب الحرية النمساوي (FPÖ) وحزب الخضر (Die Grünen) بالإجماع خطط الحكومة لمراقبة تطبيقات التراسل، وذلك في آخر جلسة للمجلس الوطني قبل عطلة الصيف، واعتبرا هذه الخطوة “هوسًا رقابيًا من حزب الشعب النمساوي (ÖVP)”، وفق تصريحات Leonore Gewessler وMichael Schilchegger، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
أبدى كلٌّ من حزب الحرية (FPÖ) وحزب الخضر (Die Grünen) اعتراضًا مشتركًا على مشروع الحكومة المتعلق بمراقبة تطبيقات المراسلة (Messengerüberwachung)، خلال جلسة البرلمان الوطني الأخيرة قبل العطلة البرلمانية الصيفية.
وصفت رئيسة حزب الخضر Leonore Gewessler هذه الخطوة بأنها “فانتازيا رقابية من حزب الشعب”، فيما أكد Michael Schilchegger، المتحدث باسم FPÖ في الشؤون الدستورية، رفض حزبه الكامل لهذا الإجراء، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا للخصوصية والحقوق الأساسية.
طلبات طارئة حول قانون الأسلحة ومنظمة الصحة العالمية
أعلنت أحزاب المعارضة عن تقديم طلبات طارئة (Dringlicher Antrag) خلال الجلسة، الأولى موجهة من الخضر إلى وزير الداخلية عن حزب الشعب Gerhard Karner بشأن قانون الأسلحة، والثانية من FPÖ إلى وزيرة الصحة عن الحزب الاشتراكي Korinna Schumann تتعلق بمنظمة الصحة العالمية (WHO).
طالبت الخضر بمنع امتلاك الأفراد المدنيين لأي أسلحة نارية، مع استثناءات محددة مثل الصيادين والرماة الرياضيين، حيث صرّحت Alma Zadic، المتحدثة باسم الحزب في شؤون العدل، قائلة:
“لكل إنسان الحق في الحماية من الأسلحة”.في المقابل، ركز طلب حزب الحرية على رفض تعديلات اللوائح الصحية الدولية (IHR) المقترحة من منظمة الصحة العالمية. حذرت Dagmar Belakowitsch، المتحدثة باسم الحزب في الشؤون الاجتماعية، من أن منح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية سلطة إعلان حالة طوارئ صحية عالمية سيؤدي إلى: “تركيز مفرط للسلطة في يد شخص واحد”.



