خطة أمنية في أسواق عيد الميلاد بـفيينا.. شرطة بلباس مدني وطائرات مسيرة لمكافحة النشاط الإجرامي
بدأت أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في فيينا بالافتتاح تدريجياً، حيث تعتمد الشرطة النمساوية هذا العام أيضاً على خطط أمنية خاصة ومكثفة لضمان النظام العام والحد من مخاطر الأمن، مع التركيز على النشاط الإجرامي والتهديدات المحتملة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
افتتحت أول أسواق عيد الميلاد في فيينا أبوابها بالفعل في مواقع مثل قصر Schönbrunn وساحة Stephansplatz، ومن المقرر أن تفتتح أسواق أخرى في الأسابيع المقبلة، ولضمان الحفاظ على النظام العام وسط الحشود الكثيفة، تعتمد الشرطة هذا العام مجدداً على مفاهيم أمنية خاصة بها، تشمل نشر عناصر بزي مدني ومراقبة جوية، بالتعاون مع منظمي الأسواق وبلدية فيينا.
مستوى التهديد لا يزال مرتفعاً
أفادت مديرية أمن الدولة والاستخبارات (DSN) بأنها تُجري تحليلاً مستمراً للتطورات الوطنية والدولية في مجالات التطرف والإرهاب. وعلى الرغم من أنه لا توجد حالياً أي مؤشرات ملموسة لتهديدات محددة تتعلق بأسواق عيد الميلاد، إلا أن مستوى الخطر لا يزال مصنَّفاً على أنه مرتفع.
ولهذا السبب، يتم تطبيق مفاهيم أمنية شاملة في أسواق عيد الميلاد في فيينا، تم وضعها من قبل الشرطة والمنظمين ومدينة فيينا.
تركيز خاص على لصوص الجيوب (النشل)
تتضمن الإجراءات الأمنية نشر ضباط شرطة بزي مدني وبالزي الرسمي يختلطون بالزوار، واستخدام طائرات مسيّرة (درونز)، بالإضافة إلى تنفيذ دوريات تركيز إضافية ومكثفة.ويُعطى اهتمام خاص لـلصوص الجيوب المحتملين، الذين قد يستغلون الازدحام لسرقة الممتلكات الثمينة. ويشمل ذلك استخدام أساليب مثل الاصطدام بالزوار (الدفع)، أو سكب المشروبات، أو عرض البطاقات/المنشورات، ثم استغلال اللحظة لسرقة الأغراض الثمينة.



