خلافات حول الضرائب تُعقِّد مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي

تواصل أحزاب الشعب المحافظ والاشتراكي الديمقراطي والنمسا الجديدة مفاوضاتها لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، حيث يُتوقع حسمها في الثاني عشر من ديسمبر الجاري.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، يُفترض أن الجولات الأولى من المحادثات أن تكون قد انتهت، على أن تُحدِّد قيادات الأحزاب بعدها الخطوات القادمة.

وأشارت الهيئة إلى وجود خلافات واضحة بين الأحزاب، خاصة حول قضايا الضرائب الجديدة المحتملة، التي قد تُصبح نقطة خلاف رئيسية في تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية وتحديد ميزانية الدولة.

وأوضحت أن جميع المجموعات الفرعية المشاركة في المفاوضات ستعقد اجتماعاتها مرة واحدة على الأقل قبل 12 ديسمبر الجاري. وبعد ذلك، ستجتمع مجموعة التوجيه التي تضم قادة الأحزاب لمراجعة التقدم المحرز وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى جولات إضافية من النقاش.

وذكرت الهيئة أن المجموعات الفرعية ستوضح، بعد استكمال أعمالها، النقاط التي تم التوافق عليها وتلك التي ما زالت عالقة، بالإضافة إلى القضايا التي قد يصعب حلها. وسيتم عرض هذه النتائج على مجموعة التوجيه التي تضم قادة الأحزاب الثلاثة: كارل نيهامر، أندرياس بابلر، وبياته مينل رايزينجر، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد النقابي النمساوي وغرفة التجارة النمساوية.

ورغم تحقيق تقدم في بعض مجموعات العمل، أشارت مصادر مطلعة على سير المفاوضات إلى وجود بطء في مجموعات أخرى. واعترف المستشار النمساوي وزعيم حزب الشعب المحافظ، كارل نيهامر، الجمعة الماضي، بوجود توتر واضح في بعض جلسات التفاوض نتيجة اصطدام وجهات النظر الأيديولوجية المختلفة بين الأطراف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى