دراسة: تقليل النفايات في النمسا يتصدر الجهود الفردية لحماية المناخ
فيينا – INFOGRAT:
كشفت دراسة استقصائية أجراها اتحاد شركات إدارة النفايات النمساوي (VOEB) ونشرت يوم الجمعة، أن غالبية السكان في النمسا يركزون على تقليل النفايات كجزء من مساهماتهم الفردية لحماية المناخ، وأظهرت النتائج أن حوالي 64% من المشاركين يحرصون على شراء الكمية التي يحتاجونها فقط من المواد الغذائية لتجنب هدرها، كما أن نحو نصف المستجوبين يسعون بنشاط إلى تقليل إنتاج النفايات قدر الإمكان، وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
النتائج الرئيسية للدراسة
- الوعي الغذائي: أكثر من ثلث المشاركين يفضلون شراء المنتجات الموسمية والمحلية، في حين أن 15% يركزون على المنتجات العضوية.
- التعبئة والتغليف: حوالي ربع السكان يهتمون باختيار العبوات الصديقة للبيئة، و60% يحاولون تجنب استخدام الأكياس البلاستيكية كلما أمكن.
- هدر الطعام: ثلثا المستجوبين يفحصون صلاحية المواد الغذائية التي تجاوزت تاريخ انتهاء الصلاحية بدلاً من التخلص منها مباشرة. ورغم ذلك، تُهدر سنويًا حوالي 1.2 مليون طن من المواد الغذائية في النمسا، بمعدل يزيد عن 130 كغم للفرد الواحد.
الطاقة والنقل
- توفير الطاقة: حوالي 60% من المشاركين يوفرون الكهرباء، ونصفهم يحاولون تقليل استهلاك التدفئة.
- النقل: نسبة قليلة فقط تتجنب الرحلات الجوية (27%) أو استخدام السيارات (26%) بانتظام.
الفروق بين الفئات العمرية والجنسين
- الجنس: النساء أكثر اهتمامًا بالبيئة من الرجال، حيث إن 70% من النساء يستخدمن الطعام بعد انتهاء صلاحيته مقارنة بـ62% من الرجال. كما أنهن أكثر ميلاً لشراء الملابس المستعملة (23% مقابل 12%).
- العمر: يزداد الاهتمام بحماية البيئة مع تقدم العمر، حيث إن 78% من الأشخاص فوق السبعين يحرصون على تقليل النفايات مقارنة بـ37% من الفئة العمرية تحت العشرين. كما أن الفئات الأكبر سنًا أكثر حرصًا على إصلاح الأجهزة القديمة. بالمقابل، يبرز الشباب في تقليل استهلاك اللحوم كجزء من جهودهم لحماية البيئة.
الفروقات الجغرافية
في فيينا، يفضل 28% من السكان عدم امتلاك سيارة، وهو معدل أعلى من المتوسط الوطني البالغ 16%. ومع ذلك، فإن سكان العاصمة أقل اهتمامًا بتقليل إنتاج النفايات مقارنة بالمعدل الوطني (39% مقابل 48%).



