شاب نمساوي يعاني اضطرابًا نفسيًا يُحطم زجاج باب قطار بمطرقة الطوارئ ويُثير الذعر بين الركاب

أحدث شاب يبلغ من العمر 25 عامًا من سكان فيينا حالة من الفوضى صباح يوم الجمعة داخل قطار ركاب في ولاية النمسا السفلى، حيث قام بتحطيم زجاج باب باستخدام مطرقة الطوارئ، قبل أن يتم السيطرة عليه من قبل اثنين من عناصر الشرطة كانا خارج أوقات الخدمة وعلى متن القطار ذاته، وأفادت الشرطة لاحقًا بأن المشتبه به يعاني على ما يبدو من اضطراب نفسي ويخضع للعلاج الطبي، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

وقع الحادث داخل القطار السريع Railjet 553 الذي كان في طريقه في الساعات الأولى من صباح الجمعة إلى محطة Graz Hauptbahnhof الرئيسية، قبيل الساعة 7:20 صباحًا، تم استدعاء الشرطة إلى محطة Ebreichsdorf الواقعة ضمن نطاق مقاطعة Baden، إثر تلقي بلاغ عن شاب يُحدث أضرارًا داخل عربة القطار.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن المديرية العامة للأمن، فإن الراكب البالغ من العمر 25 عامًا – وهو مواطن نمساوي من فيينا – قام بضرب عدة نوافذ داخل القطار، ويُشتبه في أنه استخدم مطرقة الطوارئ لكسر الزجاج الداخلي لأحد أبواب القطار. كما أفاد شهود عيان بأنه حاول الخروج من القطار أثناء سيره عبر توجيه ركلات قوية إلى الباب، مصرحًا برغبته في مغادرة القطار بأي وسيلة.

تصادف وجود اثنين من رجال الشرطة بملابس مدنية وخارج ساعات العمل الرسمية في عربة القطار ذاتها، حيث تمكّنا من التدخل فورًا وطرح المشتبه به أرضًا وتقييده حتى وصول عناصر الشرطة النظاميين.

وبعد توقيفه، تم إخراج الرجل من القطار من قِبل رجال الشرطة، في حين قام طبيب طوارئ بإعطائه مهدئًا طبيًا لتهدئته. وتبين أن المشتبه به قد تسبب لنفسه بجروح قطعية في يديه نتيجة تحطيم الزجاج، وقد تولى أفراد من Arbeiter-Samariterbund تقديم الإسعافات الأولية له في الموقع. ثم نُقل إلى مستشفى Landesklinikum Baden لتلقي الرعاية النفسية والطبية المناسبة.

وخلال عملية التدخل، تعرّض الشرطيّان اللذان كانا خارج الخدمة لإصابات طفيفة نتيجة العراك مع الشاب. وأشارت السلطات إلى أن الشاب معروف بسوابقه الطبية المتعلقة بالصحة النفسية، إلا أنه لم يكن مصنفًا كعنصر خطير في سجلات الشرطة سابقًا.بسبب الأضرار التي لحقت بعربة القطار، لم يتمكن Railjet 553 من مواصلة رحلته، وتم تحويل الركاب إلى قطارات بديلة لمتابعة وجهتهم دون تأخير كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى