فتح تحقيق جديد في قضية انتهاكات جسدية وجنسية بحق أطفال في قرية “SOS” بالنمسا
أفادت صحيفة “فالتر” الأسبوعية (النسخة الإلكترونية) بأن مكتب المدعي العام في Graz يعتزم إعادة فتح التحقيق في الاتهامات الموجهة ضد قرية الأطفال “SOS” في Moosburg بالقرب من Klagenfurt، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المكتب، Erich Leitner، قوله إنهم سيراجعون الإجراءات المتخذة في القضية مرة أخرى بعد التقارير عن الانتهاكات المزعومة في القرية.
وكانت صحيفة “فالتر” قد نشرت تقارير عن اتهامات خطيرة ضد قرية الأطفال، حيث يُزعم أن أطفالًا ومراهقين تعرضوا لسوء المعاملة والحبس والتصوير عراة لسنوات، وأن القضية تم التستر عليها.
ويعود تاريخ هذه الاتهامات إلى الفترة ما بين عامي 2008 و2020، وتم توثيقها في دراسة كلفت بها قرية الأطفال “SOS” نفسها، إلا أن نتائجها لم تُنشر للعلن حتى الآن.
من جانبها، نفت قرية الأطفال “SOS” يوم الأربعاء مجددًا التهم الموجهة إليها بالتستر على الحادث، مؤكدة أنها اتخذت إجراءات شاملة للتحقيق في الانتهاكات فور علمها بها في عام 2020، وأنها فصلت بعض المسؤولين، كما أنها قامت بالتحقيق في الاتهامات “بمساعدة خارجية”, وأوضحت أن الدراسة لم تكن مخصصة للنشر، بل كانت جزءًا من عملية تحقيق داخلية.
