في مواجهة شبكات التهريب.. النمسا تمدد الرقابة على حدودها مع تشيكيا وسلوفاكيا ستة أشهر
فيينا – INFOGRAT:
مددت النمسا أمس الرقابة على الحدود مع تشيكيا وسلوفاكيا لمدة ستة أشهر إضافية، وذلك بهدف ردع عصابات تهريب البشر، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية النمساوية مساء أمس، مشيرة إلى أن استمرار عمليات التفتيش يُعدّ إجراءً ضرورياً في هذا السياق.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكدت وزارة الداخلية أن هذه الخطوة جاءت كإجراء أمني وقائي لمواجهة الأنشطة غير القانونية على الحدود، وخاصة تلك التي ترتبط بشبكات التهريب التي تنشط في نقل المهاجرين عبر الحدود الأوروبية.
وفي الوقت ذاته، أعلنت السلطات النمساوية أن الشرطة تساهم حالياً، على الحدود مع سلوفاكيا وهنغاريا، في دعم السلطات الصحية في جهودها لاحتواء انتشار مرض الحمى القلاعية (Maul- und Klauenseuche – MKS). وضمن هذا الإطار، أُغلقت العديد من المعابر الحدودية بشكل مؤقت مع هذين البلدين، كجزء من تدابير الحماية الصحية.
وتُجرى عمليات التفتيش النمساوية عند نقاط العبور الحدودية بشكل ثابت، إلى جانب دوريات متنقلة داخل المناطق القريبة من الحدود.
وتُعد النمسا واحدة من عشر دول في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن التي تطبّق حالياً رقابة داخلية على حدودها، إلى جانب كل من: بلغاريا، ألمانيا، الدنمارك، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النرويج، السويد، وسلوفينيا.



